مقالات

المتسفلين بالخارج

مساءات

عادل حسن:

في مباشرة حارة،  نفسي أعرف هل بإمكانكم تحلية مياه البحر أو من الممكن دلق ملعقة سكر لتحلية برميل مياه ضخم أو باستطاعتكم تزوير نقود المدينة كلها أو تحولون العصافير الي زواحف وقبل كل ذلك هل من بينكم من يستطيع شرب كل مياه المحيط؟.
إذا فعلت كل هذه المعجزات قطعا بعد ذلك تكون قد نلت من شخص (عادل حسن).
أيها الاوغاد وبعض السفلة والمتسفلين بالخارج من مشاطيب الوطن ومرافيت الأخلاق الذين اتوا من ضواحي التاريخ وعتمور الدنيا وانكبوا بالخارج كنفايات بشر تتلوث بها المجتمعات السودانية الراقية بالمهجر.
أقولها في الهواء الطلق، إن هناك أقلية بين مجتمع أهل السودان بالخارج يعانون من الحقد الطبقي ويتقلبون في مناخ مستعر للفوارق الاجتماعية وهذا غل طبيعي عندهم لأنهم هم من لبسوا جلباب هاشم في العيد بينما من حولهم كانوا يرتدون اجمل ملابس العز والرفاهية ويتقافزون في صباح العيد في دل ودلال ومن لحظتها كانت الفوارق بين المجتمعات القادمة ومنها الان يوجد لها فرع بالخارج وهم يحملون مهنة تربية مواشي اسم الدلع للراعي الذي هرب من الصحاري القاسية الشموس ومعاقل الابل واندسي في احياء المدينة الفقيرة لانها تطابق بئته وتشبه عقليته لان الخفافيش تعيش في الاوكار
ومثل هذا الرجعي الصفيق اخذ يشتم الناس في منصة اصلا لا تشبهه لا عقليا لا ثقافيا لا اجتماعيا ولا حتي هنداما فبات وجوده الغلط في هذا القروب الرفيع المقام مثل حبة الدوم في سلة التفاح او النبقة مع مزمز الاعناب
لا عليكم لكن علي اهل القروبات اقترح عليكم اختيار المثقفين والصفوة والمستنيرين حتي يشكلوا الاضافة والطاقة الايجابية ومن هو اقل من ذلك عليكم تحميله ودلقه في قروبات ود الاشبة ود دوبة وهكذا ممبش ممبش
احبائي وغرة عيوني القراء اللطاف اعزروني قد قدمت لكم ملاحة الشطة والبصل مع قالب التحلية والكاسترد بالكرميلي لان من تحدثت عنه هنا لايستحق وحتي عافت نفسي زكر اسمه الذي اظنه تجميع بنغلاديش وصناعة الخيش لتعبئة البصل
صحيح احبابي القراء هذه زاويتكم ولكن احيانا نستخدم الاورنيش بدلا عن علبة اللوشن.
ارجوكم اعزروني لانني قدمت لكم الجراد بدلا عن شرائح الاناناس عفوا قدمت لكم تفل التسالي طننته حبات لذاذ الزبيب اسف اسف هناك فرق بين الاقلاع والهبوط
اعدكم يا حباب عيوني القراء النبلاء سوف اعيد لكم زاويتكم مساءات في العدد القادم نظيفة معقمة وسوف اغسلها بالتراب سبعون مرة.
سلامات

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق