تواصلت اليوم (الثلاثاء) ولليوم الثاني على التوالي ورشة عمل إعداد الموجهات العملية القياسية لمركز عمليات الطوارئ، بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا.
وقال الخبير في مجال الطوارئ الصحية د.بابكر المقبول، في تصريح صحفي، إن الورشة والتي بدأت امس تختتم أعمالها غد الأربعاء، لافتا إلى تقسيم المشاركين لثلاث مجموعات، تختص بالإجراءات المطلوبة في مرحلة الإنذار المبكر وتحليل الأحداث المسجلة الواردة عبر الوسائط وأجهزة الاعلام المختلفة، والمطلوب من الوزارة للتأكد من صحتها ومن ثم الانتقال لمرحلة الاستعداد والمطلوب عمله من الوزارة والشركاء خاصة الوزارات ذات العلاقة، لتكون الصحة على مستوى المركز والولايات جاهزة دائما للحدث قبل وقوعه بغض النظر عن نوعه، والأدوار محددة والمعينات متوفرة للإستجابة في الساعات الأولى للحدث. وأضاف “وهذا مانحن بصدده خلال أيام الورشة الثلاث”.
وكشف مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود، ان المجموعة الأولى مجموعة مراقبة الأحداث، والثانية خاصة بالإنذار المبكر، والثالثة الاستجابة والتصدي للأحداث سواء كانت اوبئة او غير اوبئة،
لافتا إلى أنه ستتم غدا مناقشة كل المجموعات بعد أن فرغت اليوم مما يليها، لافتا إلى الورشة ستعقبها اجتماعات مع الخبراء لمراجعة الإجراءات القياسية لكل مرحلة من المراحل الثلاث (المراقبة، الإنذار، الاستجابة) ومن ثم مقارنتها بالموجهات القياسية العالمية فيما يخص مركز عمليات الطوارئ، شاكرا الشركاء من الدفاع المدني، هيئة المياه، الجمارك، المنظمات الأممية على راسها الصحة العالمية، وللإدارات العامة بالوزارة.
