حيدر أحمد:
واهم من يظن و يراهن على هزيمة الجيش فى هذه المعركة الوجودية من قبل جرزان المليشيا المتمردة والمرتزقة ودويلة الشر الامارات الذين اصبح لاهم لهم غير قتل المواطن ونهب وسرقة ممتلكاته فى القرى والفرقان، الحرب (فر وكر) ونصر وهزيمة وجيشنا لم ينهزم بل كبد العدو خسائر لاتحصى ولاتعد، وواهم من يظن ويراهن على ان الشعب سيتخلى عن قائد الجيش الفريق اول البرهان بطل هذه الملحمة بشهادة الاعداء قبل الاصدقاء لمجرد دخول هؤلاء الاوباش لمنطقة من المناطق، الشعب السودانى باكمله يقف صفا واحدا خلف قائد الجيش وخلف قوانه المسلحة الباسله التى( علمت الجبال الثبات) فهو واجب الشعب الذى تملية عليه هذه المرحله، لن تهتز ثقة هذا الشعب فى قائد الجيش الفريق اول البرهان ابدا وهو الذى كبد العدو الخسائر و كسر عظم التمرد وحطم قوته الصلبه واذاقهم مر الهزائم حتى هرب كبيرهم الهالك المتمرد حميدتى و(عرد) شقيقه عبد الرحيم من ميدان المعركة ولايعرف له مكان كما هرب من الميدان كبار قادتهم وهلك منهم من هلك ، اثبتوا ياهل السودان فان النصر آت وان ساعاته وايامه تقترب، ابواق المليشيا تريد ان تحقق اهدافها التى تسعى لها عبر كافة السبل بشق صف الجيش وتشكيك الشعب فى قيادته لاتعطوهم هذه السانحة ابدا فما اكثر ابواق الخونه والعملاء فى هذه الايام، القائد البرهان قال كلمة للتاريخ انه عمل لاكثر من اربعين عاما فى الجيش وطاف معظم مناطق السودان ولكنه لن ينزل الى مستوى ان يفاوض هؤلاء الخونه والمرتزقه والعملاء، الجيش الان يحرر جبل دود وجبل مويه وينتشر فى سنار وسنجه ويحاصر من بقي منهم، الشعب السودانى موعود بانتصارات ستزلزل اركان المليشيا فى كل مكان، الان ماذا تبقى لهم غير انهم اصبحوا( شفشافه) وقطاع طرق، على قائد الجيش ان يدك حصون ماتبقى منهم فهم لايعرفون ولا يفهمون الا هذا النوع من البطش والقوة المميته ولاغيرها، الشعب السودانى ياقائد الجيش يرفض بشدة اى تفاوض كما تتحدث عدد من المصادر ياتى بالدعم السريع وحاضنته تقزم اقلعوا عن هذا الفعل فورا ان دعتكم له اى قوة على ظهر هذه الارض فهذا سيضعك فى محك مع شعبك الذى ناصرك ووقف بجانبك لعام وثلاثة شهور، ياجبل مايهزك ريح انت قائد الجيش يابرهان ولاتلتفت للمرجفين ومن يريدون تفتيت البلاد وتشريد وتهجير شعبها الى الابد
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلو اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
قحت تقزم نكبة السودان
ولنا عودة.