إقتصاد
إشادة بمبادرة شركات الصمغ العربي ومبادرة بنك البذور
أعلنت مجموعة شركات مصدري الصمغ العربي عن مبادرة لجمع مساهمات مالية لصالح صغار منتجي الصمغ العربي، تقديراً من المجموعة للأحوال الحياتية التي يعيش فيها صغار منتجي الصمغ العربي في ظل ظروف حرب السودان التي اندلعت في ١٥ أبريل٢٠٢٣م.
وتم جمع مساهمات من عدة شركات هي: (العنان لصاحبها أحمد العنان، وافروتيك لصاحبها هشام صالح يعقوب، وكنترا لصاحبها الكناني، وأم القري لصاحبها حسين حاج علي، ونوبك لصاحبها هاشم الدقير).
وأفاد رئيس شعبة مصدري الصمغ العربي، أحمد الطيب عبدالله، أن هناك مزيد من تدفق المساهمات من متبقي الشركات في الطريق.
وتعهد بالتفاكر والتشاور الموسع حول توظيف هذه المساهمات لصالح المستهدفين بالسبل المثلى.
وتتزامن هذه المبادرة مع مبادرة بنك البذور، وهي مبادرة شعبية إدارة وتمويلاً وتنفيذاً، ترعاها حركة السودان الأخضر من خلال منسقين تعينهم على امتداد ولايات السودان، وفق أربعة مراحل، مرحلة إسعافيه مدتها عام تهدف لتشجيع العمل الجماعي المنظم في إنتاج سريع لغذاء صحي وعضوي من الخضروات، وهي المرحلة الحالية.
تليها مراحل قصيرة المدى ومتوسطة وبعيدة تهدف في نهاية المطاف إلى خلق مدارس إنتاجية إبداعية وخضراء.
وتستهدف المبادرة خلال المرحلة الإسعافية، المنازل على مستوى القرى والمدن والمدارس والخلاوي التي تأوي نازحين.
ويتم التمويل خلال المرحلة الإسعافية طوعيا، إما نقدي أو عيني (بذور) أو ببذل الجهد والطاقة أو توفير الخبرة.
من جهته أشاد د. عبدالعظيم ميرغني، ، بمبادرة شركات الصمغ العربي ومبادرة بنك البذور، ووصفها بأنها متميزة أهدافاً وتوقيتاً.
ودعا جميع الجهات ذات الصلة لدعمها.
مما تجدر الإشارة إليه أنه انعقد في العام 1988م ملتقى شوري جامع للفاعلين في مجال إنتاج وتجارة وتسويق وتصنيع الصمغ العربي من داخل السودان وخارجه. وفي ذلك اللقاء برزت عدة توصيات لصالح إعمار حزام الصمغ العربي، ومن بينها توصية بتخصيص نسبة من صافي أرباح مبيعات الصمغ العربي لصالح مشاريع تعمير حزام الصمغ العربي التي تنفذها الغابات مما كان له أطيب الأثر على قطاع الصمغ في السنوات اللاحقة لذلك الملتقى