رياضة

برونزية تفتح النية

أصداء كروية

غاندي الزيدابي:

ودع هلال الأحلام دار السلام بأجمل ختام رغم إنه كان بالإمكان أفضل مما كان ولكنه أكتفى ببرونزية بالديار التنزانية عقب مشاركة ناجحة بكل المقاييس من خلال مشاركته فى بطولة سيكافا فى وأحدة من أفضل وأجمل نسخ البطولة على مدى تاريخها والهلال توج نفسه بالمركز الثالث بعد أن وأجه ممثل الوطن الثانى فريق حى الوادى نيالا بالصف الثانى فى مباراة إختارها المدرب فلوران لمنح جميع اللاعبين الذين لم يشاركوا من قبل فى البطولة ولذلك من الطبيعى أن يجد الفريق معاناه كبيرة وهو يواجه وأحدا من أفضل فرق البطولة رغم انه حديث تجربة ولكنه خاض مباراة كبيرة أمام الهلال وأظهر مقدرات فنية عالية عكس ظهورة فى المباراتين السابقتين امام الهلال والتى خسر أولاها فى كأس السوبر وتعادل فى الثانيةوديا سلبيا ونجح بفضل قراءة مدربه المقتدر محسن سيد فى العودة للمباراة وخطف هدف التعادل بعد أن كان الهلال متقدما بهدف الطيب عبدالرازق الجميل.
( ودع الهلال سيكافا بعد أن حقق فيها المراد خاض فيها أربعة مواجهات نارية ساخنة سيكون لها دورها الإيجابى خلال مشاركته فى دورى أبطال إفريقيا وكان نجم البطولة الأول من خلال شباك التزاكر وتدافع الجماهير التنزانية للإستمتاع بأداء الفرقة الماسية و أحد أفضل الأندية الإفريقية ولم يخيب هلال السودان ظنها وهو ينثر فنه داخل الميدان ويسعدها بخمسة أهداف فى شباك السهام الحمراء ورباعيها أودعها مناصفة فى شباك إتصلات جيبوتى وقورماهيا كينيا ولكن خندقة الجيش الرواندى فى مناطقة الدفاعية طيلة ال(١٢٠) دقيقة وهو زمن اللقاء زائدا الأشواط الإضافية حرمه من الوصول للمرمى لتكشر له الغدارة المجنونة أنيابها فى الركلات الترجيحية وتحرمه من الوصول للنهائي ولأنها بطولة المفاجآت فانها ووصلت سهام زامبيا للنهائي رغم العلقة الساخنة التى نالها من الهلال بخماسية ولكنها الغدارة الحقارة.
المهم ياسادة الهلال خرج بعدة فوائد من هذه البطولة وبالتاكيد فإن المدرب فلوران سوف يفتح ملف مراجعته لها خلال معسكر الفريق فى تونس خلال الأيام المقبلة فالحقيقة يجب أن تقال ورغم جمال الهلال فان هناك أخطاء كبيرة وقع فيها بعض أخوان الغربال ولاتحتاج لجدال و يجب أن تزال قبل انطلاق صدامات دورى الأبطال.
(شكرا دار السلام على الحب والإحترام الذى طوقتى به الهلال و باذن الله لنا عودة فى قادم الأيام وفى الختام نقريك الف سلام ويكفى أنك إستضفتى بطولة مافيها أى كلام !
(أعادت مباراة الوادى إكتشاف الحارس الموهوب أبوعشرين والذى دفع به المدرب فلوران فى أخر أنفاس اللقاء ليخرج منها وهو بطل المباراة بعد أن نجح فى التصدى لثلاث ركلات ترجيح حسمت برونزية سيكافا للهلال وللمعلوميةة أن أبوعشرين قد قاد الهلال للظفر بأخر لقب لكأس السودان عندما تصدى لركلتى جزاء أمام فريق الأهلى الخرطومى ونرجوا من المدرب فلوران أن يهتم بأبوعشرين فهو كنز فى فرقة هلال الملايين ولو كان فعلها على طريقة الوادى لما صعد الروانديين للنهائى عل. حساب هلال الملايين و تالق أبوعشرين أعاد لنا زكريات مباراة ناساروا النيجيرى الشهيرة عندما إستعان مدرب الهلال حينها الراحل كابتن فوزى المرضى بالحارس أبوبكر شريف وسحب المعز محجوب ليتالق الشريف ويتصدى لأربع ركلات ترجيحية بطريقة مثيرة ليصبح أسطورة فى دقائق معدودة ولذلك يجب منح أبوعشرين الفرصة بجانب الإيفوارى فوفانا لأن هذا الأخير وضح عدم إجادته للتصدى لضربات الجزاء أو الركلات الترجيحية.وللحقيقة فإن لحراس الهلال تاريخ مشرف فى التصدى للركلات الترجيحية فى البطولات الإفريقية وفى البال تصدى الحارس (يور) لركلات فريق كانون ياوندى الكاميرونى وصعوده بالهلال لملاقاة الأهلى القاهرى فى نهائي أفريقيا الشهير عام (٨٧).
(حملت الأنباء سفر الوصيف لنيجيريا ولكننا لأندرى هل لخوض مباريات أم زيارة شريف مايدغرى وحضور حفلات والسؤال موجه لبطل الإنسحابات.
(المريخ هرب من مواجهة الهلال بدار السلام وهرب من المشاركة ومن دفع حصته فى بطولة سيكافا ورغم ذلك يتحدثون ويتسألون فعلا عالم الوصيف عالم مخيف!

آخر الأصداء..
برونزية تفتح النية وتحفز الفرقة الماسية للبطولة الإفريقية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق