الصحة الاتحادية تشكل آلية عليا للوضع الصحي والإنساني المتأزم في إقليم دارفور

الخرطوم- الساقية برس:
عقدت وزارة الصحة الاتحادية الاجتماع الأول للآلية التنسيقية العليا لتحريك الموارد وتوحيد الجهود لتحسين النظام الصحي في إقليم دارفور و التي تم تشكيلها مؤخرا استجابة للأوضاع الصحية والإنسانية المتطورة والمتأزمة في إقليم دارفور.
جاء الاجتماع بمشاركة كل العضوية من مدراء مكاتب وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية العاملة مجال الصحة في دارفور ، و كذلك و وزير الصحة بإقليم دارفور ومديري عموم وزارات الصحة بولايات دارفور الخمس ووزير الشؤون الإنسانية مفوض عام العون الانساني بإقليم دارفور.
وخلال الاجتماع، دعا وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، إلى تعزيز التدخلات الصحية في الإقليم وبصورة عاجلة، لا سيما في ظل الحصار المفروض على مدينة الفاشر من قبل مليشيات الدعم السريع مشيرًا إلى أهمية التنسيق المشترك لتحسين الخدمات الصحية ومجابهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وشمل الاجتماع عرضًا تفصيليًا للأوضاع الصحية والتغذوية بالإقليم، ومناقشة خطط التصدي لوباء الكوليرا وسوء التغذية، إضافة إلى معالجة النقص في حملات التطعيم، خصوصًا ضد الحصبة.
وأكد وكيل الوزارة التزام حكومة السودان الكامل بدعم المنظمات الدولية وتقديم كافة التسهيلات والإجراءات اللازمة لعملها داخل الإقليم، مشددًا على ضرورة استمرار عمل الآلية التنسيقية واستلام التقارير من اللجان المعنية.
وانتهى الاجتماع بالاتفاق على زيادة توجيه الموارد المخصصة من المنظمات لاقليم دارفور، و تسهيل ما يلي اجراءات المرور والدخول من قبل الجهات الرسمية بالإضافة إلى العمل على إعادة تأهيل المؤسسات الصحية في دارفور بما يعزز الاستجابة للأزمة الصحية الراهنة.