غاندي الزيدابي:
فتح هلال السودان ملف دورى الأبطال من تونس الخضراء والتى يتفائل بها الأهله كثيرا ويفضلونها على غيرها لخوض معسكراتهم التحضيرية التى تسبق مبارياتهم الإفريقية وللحقيقة فتونس تمتلك كل الإمكانيات التى تساعد الأندية فى تنفيذ برامجها التدريبية من ملاعب فخمة وصالات تدريب مختلفة ينفذ فيها الفريق كل مايحتاجه ويساعده فى التأهيل الجيد و الإعداد السليم إضافة لوجود وتوفر عدد كبير من الأندية العريقة والتى تعطيك الإضافة الحقيقية خلال مواجهتها فالدورى التونسى يسير على طريقة الدورى الإنجليزى ولن تستطيع التعرف على بطل الدورى إلا فى الأسابيع الأخيرة ولا تستطيع تحديد هوية البطل لتقارب المستويات الفنية وعلى راسها الترجى والنجم الساحلى والصفاقسى و الأفريقى . فالهلال فى حالة نجاحه فى خوض الخمس مباريات التى حددها النادى مع أعرق الأندية التونسية فاننا نضمن ذهابه بعيدا فى بطولة هذا العام.
( كل مانتمناه أن يكون المدرب فلوران قد عاد الى تونس بعد أن أستمتع بحضور حفل إفتتاح أولمبياد باريس فالوقت ليس فى صالح الهلال وغياب المدرب ليوم وأحد يفرق كتير خاصة وأن فلوران ينتظره عمل كبير جدا بعد أن كشفت بطولة سيكافا الأخيرة التى إستضافتها تنزانيا الكثير من العيوب بالفريق وتحتاج لإصلاح جذرى خاصة المقدمة الهجومية و المناطق الخلفية لاننا لانريد للهلال أن يكرر سينارو الفشل الذى ظل يلازم الفريق فى السنوات الأخيرة رغم وصوله لأدوار متقدمة جدا ولكنه يخسر اللقب بأخطاء ساذجة و قاتلة وضياع كل العمل الكبير الذى يقوم به مجلس الإدارة والذى فعل المستحيل خاصة هذا العام من أجل نيل اللقب الكبير الذى ينقص خزائن النادى واليعلم اللآعبون أن الأخطاء التى يدفع ثمنها النادى ممنوعة تماما وليعلم فلوران بأنه أمام الإمتحان الأخير هذا الموسم و عليه ان يستغل كل خبراته وقراءاته للذى يدور من حول الفريق حتى يسهم معه فى إنتزاع اللقب وتحقيق الإنجاز الذى فشل فيه جميع أقرانه وزملاءه وليعلم أيضا بأن أفضل المراكز التى حققها الفريق خلال مشاركاته الافريقية كانت وصافة بطولتى (٨٧/و٩٢) وكانت تحت إشرف تدريب وطنى خالص .
(حراك هلالى على مستوى عالى من الهمة لروابط الهلال بدول الخليج ويظل التميز لرابطتى الهلال بدولة قطر و المملكة العربية السعودية واللتان ظلتا على حراك و تواصل يومى و عمل ملموس سيعود بالخير الوفير للنادى خلال الأيام القادمة وتهانينا الحارة للفائزين والمتأهلين لادارة وقيادة ا لرابطة بدولة قطر خلال الفترة القادمة بقيادة الكابتن أبشر النويرى الذى حشد ونال أعلى الأصوات فى الانتخابات التى أجريت مؤخرا ل الدوحة ولزينة شباب الهلال أيمن خضر بترى وبالتوفيق للجميع.
( عدد من المباريات خاضها المريخ فى دورة نيجيريا المغمورة خسر فيها الفريق من فرق لم يسمع بها الجمهور النيجيرى ناهيك عن السودانى الذى يعرف جيدا أندية أنيمبا ورينجرز و ناساروا وكانو بيلارس وبندل يونايتد وغيرها الكثير وبدورنا نسأل كابو لماذا تاخر المريخ من إنسحابو !
(المركز السادس الذى حصل عليه المجدف السودانى عبدالله العربى فى أول ظهور لأبطالنا بأولمبياد باريس منطقى فى ظل الظروف المحيط بنا وبالتأكيد لن نطالبه بالذهبية ولا الفضية وإن شاء الله القادم أفضل لبقية الأبطال وكلنا فى إنتظار ماستفعله السباحة الصغيرة (رنا هانى ) بجانب السباح زياد سليم والعداء ياسين أحمد عزالدين.
(المجنونة غدرت بأسود الأطلس ولم تحترم وتبالى بقهرها للأرجنتين فى إفتتاح مبارياتهم بأولمبياد باريس و إنقادت لخسارة قاسية من اوكرانيا ولم تشفع لاسود العراق صفعتهم لاوكرانيا ليسقطوا بثلاثية أرجنتينية وللحقيقة فأن متعة كرة القدم فى أولمبياد باريس تكمن فى هذه ال مجموعة(الثانية) وبالتأكيد فان حسم الصدارة سيكون فى لقاءات الغد المثيرة التى من بينها اللقاء العربى الناري بين المغرب والعراق والصراع اللاتينى الاوروبى بين الأرجنتين و اوكرانيا.
آخر الأصداء..
عزيز أنت ياوطنى برغم قساوة المحن.