أخبار وتقاريرحقوق الإنسان
مفوض العون الإنساني بالقضارف : أكثر من مليون نازح بالولاية.. ونقر بمشكلات العالقين
المنظمات تعمل تحت إمرتنا ومن يخالف يتحمل المسؤولية
القضارف- يوسف عركي- الطيب محمد عبدالله :
أعلنت مفوضية العون الإنساني بولاية القضارف تزايد موجات النزوح جراء الحرب ليبلغ تعداد نازحى ولاية الخرطوم والجزيرة أكثر من مليون شخص عقب موجة النزوح الجديدة لأكثر من ( 200 ) ألف نازح من ولاية سنار فى ظل الضغط العالى على الولاية وتزايد تدخلات مفوضية العون الإنساني فى تأمين احتياجات النازحين.
توالى موجات النزوح..
وقال مفوض العون الإنساني بولاية القضارف عبدالكفيل عبدالله محمد العدناني ل( الساقية برس ) إن القضارف استضافت أكثر من مليون شخص من ولايتي الخرطوم والجزيرة وتم توزيعهم فى 97 مركز إيواء وفى المدارس قبل استئناف العام الدراسي وتوالت موجات النزوح من ولاية سنار سنجة والسوكى والدندر ونعمل الان وفق قانون الطوارئ باستتفار جهد المنظمات ولدينا أكثر من 24 منظمة اجنبية تعمل بناء على الاتفاقات الفنية مع المفوضية لايواء النازحين والتدخل بصورة علمية.
وأضاف هنالك أعداد من النازحين تمت استضافتها فى السوق الشعبى القضارف، ونشكر المنظمات والمجتمعات المحلية والخيرين بالتدخل فى الغذاء والعلاج
ضوابط مشددة لعمل المنظمات ..
وأكد عبدالكفيل أنهم لديهم ضوابط لعمل المنظمات وهى تعمل تمشيا مع قانون الولاية ووثيقة فنية بموجب العمل الطوعى الإنساني فى الجانب الخدمي وتقديم المساعدات الإنسانية فى حالات الطوارئ والكوارث، وكل المنظمات تعمل بعلمنا وتخضع للتقييم والمتابعة ولا تتحرك دون اخطار مسبق من المفوضية ومن يفعل ذلك يتحمل مسؤوليته .
مشكلات العالقين ..
وأقر بوجود مشاكل خاصة فى قضية المواطنين العالقين فى المعابر الذين تقطعت بهم السبل بسبب الخريف ووعورة الطرق وظروف الحرب.
وقال إن الوصول إلى تلك المناطق بأمر تحرك وإعلام المفوضية والتنسيق مع الجهات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة للعالقين من الدندر والسوكى ومختلف المناطق فى اب رخم والحواتة والمفازة والرهد ..
جهد المنظمات ..
وقال مفوض العون الانساني بالقضارف إن جهد المنظمات كان واضحا فى الإطعام وتوفير معينات صحية وإنشاء الحمامات وهنالك أعداد من النازحين فى (أم قلجة ) وقرية (حنان الكويتية) وايواء أكثر من 205 أسر من نازحي الخرطوم والجزيرة.
مواقع بديلة ..
وقال إن المفوضية شرعت فى اعداد مواقع بديلة: مزرعة وجدى ميرغني ومنطقة الحورى لتسهل عملية التدخل لترحيل القادمين من سنجة والدندر، ولم يتوقف جهد المنظمات فى توزيع الخيام مثل (المجلس النرويجى 75- 80 خيمة منظمة الطفولة العالمية 365 خيمة ، والمفوضية الاتحادية 250 خيمة).
وقال إن منظمة الهجرة الدولية قامت بتوزيع مواد ايواء لأكثر من 5 آلاف أسرة والبدء فى ( ام قلجة ) ومنطقة ( الحورى ) وفى منطقة الفشقة .
توزيع سلال غذائية ..
وأضاف مفوض العون الإنساني بولاية القضارف عبد الكفيل عبد الله ل( الساقية برس ) أنه تم توزيع حزمة من السلال الغذائية للنازحين من مركز الملك السلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية ماحصيلته ( 4 ) آلاف سلة غذائية و5 آلاف سلة من الجمعية القطرية، وكذلك منظمة الإغاثة الإسلامية والمنظمات الوطنية وفرت سلال لإعانة النازحين فى حدود الإمكانيات المتاحة.
تحدى المواقع الثابتة ..
وقال إن التحدي القادم إنشاء مواقع ثابتة لإيواء النازحين في مبان ثابت عمارات سكنية مثلا لصون كرامة المواطن وتوفير كافة احتياجات الإيواء وهنالك 5 مواقع فى ام قلجة ، قرية حنان الكويتية ، ومنطقة الحورى وابو النجا والشجيرات ومنطقة الفشقة ومدها بالخدمات كالمستشفيات والطرق وقرية حنان الكويتية كتموذج والتى اوت أكثر من 400 أسرة ومنطقة الحورى فضلا عن التركيز على الريف وتقديم دعم أكبر للنازحين بتوفير أراضي زراعية وتوزيع تقاوى وجلب آليات زراعية لتحضير الأرض.