رياضة

انتهت انتخابات الصبر بالرياض.. سمير عبدالمطلب يهز البلد وكرمة تتحدث

الرياض- عادل حسن:

في ليلة راعفة استهلكت صبر الناس اختتمت البارحة الجمعة فعاليات انتخابات رابطة مشجعي الهلال بالرياص اغسطس ٢٠٢٤م، والتي تعافر عليها تنظيم الهلال يجمعنا بزعامة شيخ العرب سمير عبد المطلب وتنظيم التجديد برئاسة الاستاذ عصام محمد أحمد ودالسكة.

وبعد مخاض عسير من الوقت توج سمير عبدالمطلب وتنظيمه بتاج المنافسة على طريقة
لملم سعينات الرجال
وكباها في سقاهو
نعم فوز مريح ابلتع كل مافي بطون الصناديق واهدا قومه الكثر الاوفيا فرح النصرة والانتصار من الرياض الي كرمة البلد في الشمال الحبيب
نعم كان سمير عبدالمطلب علي قدر العشم والمبتقي عند أهله وانصاره ومناصريه الذين كانوا رجالا أوفياء وعظماء وتخندقوا خلف ابنهم ومرشحهم فارس الحوبة وبطل المعافرة الزعيم سمير عبد المطلب الرجل الذي اتاهم بالفوز وهزا البلد واكد لكل السودانين والرياضين بان فعلا
كرمة تتهدث بالها وليس الحا
نعم انه لسان المعزة الذي ربط اهل سمير عبد المطلب بالحدث والانتصار رجال ونساء وشباب كلهم تماسكوا واتحدوا حتي فاز ابنهم ومرشحهم سمير عبد المطلب لانه كان الامل وكان التحدي الشخصي لابناء جلدته اهلنا المحس وهم اكثرية ساحقة تغطي كل مجتمعات الرياض
نعم كانت الاشارات والمؤشرات كلها تدل علي فوز تنظيم الهلال يجمعنا لانه يستمد قوته الانتخابية البطاشة من غزارة مناصريه ودنمايكية عبد الباقي النعمان وشعبية جلال الصحافة ثم وفاء رجال كرمة التي تحدثت بالصوت العالي وهتفت بلسان فصيح ولسان مكسر وقالت لكل الدنيا
كرمة تتهدث وليس تتحدث
ان الانتظار داخل فناء وغرف فرز البطاقات كان مملا وطويلا علي اهل كرمة ونسائهم الشريفات العفيفات الوفيات يطلقن الزغاريد الطليقة سندا وفرحا ومناصرة لرجال كرمة البلد وهن يقفن بهذه الشجاعة مثل جدتهم مهيرة بت عبود اصيلة النسب والحسب
نعم كان يوما عصيبا يستهلك العمر ويشرب الصبر ولكنه كان يوم البطل سمير ود عبد المطلب الفارس الذي منح اهله والهلال الفرحة في زمن الاحزان الكبار
نعم كانت ليلة ليلاء في تاريخ الرياض وطرزت لجنة الانتخابات اجمل ثوب لعرس الختام الذي كان فارسه المغوار وبطله الموشح بلا غلاط سمير ود عبد المطلب
نعم شاهدنا الفرح علي عيون قوم سمير وعشنا التوتر ساعات تلو الساعات حتي ترادفت الساعات عند الواحدة واعلن رسميا من رئيس لجنة الانتخابات فهد مبارك فوز تنظيم الهلال يحمعنا وتتويح سمير عبد المطلب وسط الاهازيج والزغاريد
وهنا نشيد بأخلاق ورقي تنظيم التجديد الذين كانوا علي قدر عظيم من الاخلاق الهلالية الراقية وهم يتعايشون مع نتيجة الحدث باعتبار بان الفائز هو الهلال التحية لهم مثني وثلاث ورباع وبلامنتهي
كان الحدث خارقا ومثاليا حتي النهاية وغدا سوف نكتب عن حكاية ومعجزة لجنة الانتخابات وايضا سوف نتحدث عن لماذا يطلب ود السكة اعادة الفرز أو عد الأرقام رغم وضوحها في الهواء الطلق امام عيونه والحضور الضخم الذي حضر الفعالية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق