مقالات

من وحي السبت الأخضر

حد السيف

محمد الصادق:

لأكثر من نصف عام كنت ولا زلت أردد لابد من التقارب مع الدول الكبرى ذات الوزن والثقل روسيا والصين وايران وتركيا، فهي الدول التي تجعل أمريكا وإسرائيل تراجع حساباتها ألف مرة ومعروف أن أمريكا تقف جانب الأقوياء وليس الضعفاء ولمصالحها فى العالم يمكن أن تقدم الكثير من التنازلات ووقتها لا إسرائيل ولا دويلة الشر تحركان ساكنا، تقاربوا وتحالفوا ولن تندموا.

الذين قاموا بإطلاق المسيرات بغرض اغتيال الفريق أول ركن البرهان لابد أن يتم اكتشافهم ويكون العقاب رميا بالرصاص، البرهان رمز للسيادة والبلاد فلابد من الثأر ولو طال الزمن.

المدعو يعقوب عبدالكريم مستشار قائد الدعم السريع الذي استضافته قناة الجزيرة قال (أي مواطن فى مناطق سيطرة الجيش يعتبر -عدو عديل- ) يعني المليشيا المتمردة حربها ضد الشعب السوداني ولكن نقول للمستشار شعب السودان لن يركع ولن يزل ويهزم وإنكم لخاسرون طالما هنالك جيش قوقو وعزيمة رجال وأبطال يحملون الوطن فى حدقات العيون .

الفريق شرطة حقوقي كمال ميرغني زين العابدين. الذي لمع اسمه مرشحا لوزارة الداخلية لديه سيرة ذاتية ثرة، لديه بكالريوس علوم الشرطة والقانون جامعة الرباط وماجستير في القانون دورة الزمالة العاشرة وشارك في عشر دورات تدريبية تأهيلية وورش عمل داخل وخارج السودان وعمل في عدة مدن وولايات هي : كسلا، بورتسودان، الجزيرة، النيل الأزرق وفي شرطة إقليم كردفان بالمكتب التنفيذى والإحتياطى المركزي وكذلك فى القسم الجنوبى بالجزيرة محافظة الكاملين ثم فى المباحث المركزية بولاية الخرطوم فالإدارة العامة للتدريب بكلية الشرط) إلى أن أصبح قائدا لقوات الاحتياطي المركزي ورئيس هيئة الشؤون الإدارية والتخطيط ونال العديد من الأوسمة والأنواط منها: نوط الواجب من الطبقة الأولى، نوط الجدارة من الطبقة الأولى، وسام الخدمة الطويلة الممتازة، وسام الإنجاز العسكري   كما نال ثناءات المدير العام وعميد أكاديمية الشرطة العليا وإشادة مدير جامعة الرباط.

إنها سيرة عطرة تحدث عن رجل فى مجاله يستطيع أن يصنع من ( الفسيخ شربات).

لابد للمجلس السيادى أن يبعد كل (القحاتة) من القياديين في مفاصل الدولة خاصة بعد أن كشف الغطاء عن وجههم الحقيقي.

أحد الصحفيين كتب عن مدير الجمارك المكلف يدافع عنه تقربا وتوددا بدلا من أن يكتب عن الظلم الذي حاق بالمدير العام فالصحافة أمانة وصدق في كل (الحالات والظروف).
على كل الشعب السوداني العظيم أن يبقى عيونه مفتوحة ساهرة تبلغ عن العملاء والخونة والطوابير.
يا شعبا لهبك ثوريتك
تلقى مرادك والفى نيتك
الطفل الموهبة والسوداني الأصيل أحمد حاتم سر الختم، -حفظه الله ورعاه- ظل يتحفنا كل فترة بالجديد وهو يبث الحماس في أهل السودان وجيشه دفاعا عن الوطن سائلين الله أن يجعله من أبناء المستقبل المشرق ونقول له:
سلام يالحبو بعدالله
ونبينا الغالى ..
وطن العفة والعز والمقام
العالى ..
سودان الشموخ اب هيبتن
بتلالي ..
تفديك يا بلد روحى
وعيونى وكل غالي
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية.. والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق