الرياض- عادل حسن:
أخيرا هدأت الزوابع ورحلت العواصف الانتخابية من سماء الرياضيين بالرياض وأضحت السماء الهلالية صافية يعلوها قمر فوز الهلال يجمعنا ساطعا مهيمنا ينشر بهاء النفوس.
نعم مرت الحرور وعدت لظى سخونة الانتخابات وانقضي الامر مثل صاعقة القدر
صحيح توقف الضجيج وذهب الرهق وانخفض الضغت النفسي الهائل وبدأ ترتيب الأوضاع سلسلا مثل خرير الجدول لدى اللجنة التنفيذية لرابطة الهلال بالرياض التي ولدت بضرس العقل والقائد الناضج المهول سمير عبدالمطلب ونائبه وساعده الأيمن الخلوق المحبوب عبد الباقي النعمان وفي تناغم موسيقي لنوتة العمل وانسجام تام بين الرجلين تم وضع خطوط كنتور المرحلة الإدارية الجديدة على مساحات شاسعة من التوافق بلا تصحر للأفكار وبدون خفر ويباب للآراء ثم حددت نقاط الانطلاق لعمل اللجنة التنفيذية وبرامجها المتوهجة بالفال ووزعت المهام على أعضاء اللجنة التنفيذية مثل مخبوزات العيد اللذاذ وروح العمل المشترك لثقافة الجماعات
نعم أغلقت لجنة رابطة الهلال المنتخبة أغلقت نفسها بعيدا تحت ليل الصالات واخفت رقم المخارج للوصول للمكان كأجمل هفوة للبداية وبخلت على الإعلام وهذه نقطة سنعود لها لاحقا تحت صلاحية هل اللجنة التنفيذية كيانا حصريا مثل أرقام الاتصالات المهم جرى ماجرى ولكن نعود ونقول بأن توزيع المهام وتحديد الاختصاصات أتى راقيا ومطابقا وموفقا
نعم موفقا ومفصلا بلا زيادة أو نقصان
ولذلك سبق وأن قلنا بأن الريس سمير عبدالمطلب رجل مخلوق من عجينة الوفاء مما أكسبه محبة ووفاء رجاله في تنظيم الهلال يجمعنا ومتفق عليه من كل قاعدة التنظيم الواسعة ولذا نلحظ بأن سمير قائد حقيقي وحكيم ولم يتخل أو يتجاهل أو يتعامل مع تنظيمه على طريقة مثقاب عود الكبريت بعد أن ذهبوا به إلى علالي مراتب القيادة ومنحوه رئاسة وقيادة رابطة الهلال بالرياض بالأغلبية الكثيفة لأصواتهم الغالية بمعزة ومقام قائدهم سمير عبدالمطلب فالرجل لم ينس وفاء وإخلاص قاعدته ورجاله وهاهو سمير القائد المخلص يجتمع مع تنظيمه الهلال يجمعنا ويقدم لهم صوت الشكر مع عظيم امتنانه ومفاخره لهم وبادلوه وفاءا بوفاء في مبايعة كاملة المصداقية وأعلن بأن يكون القائد المرتقب لتنظيم الهلال يجمعنا هو محمد عثمان اسه بمباركة كل رجال التنظيم الأقوياء الصناديد.
نعم كان اختيارا بازخا ويحمل كل مواصفات النجاح والتوفيق لأن محمد عثمان اسه رجل فخيم المقام معتبر الاحترام ومخلص وهمام، نعم إن محمد عثمان اسه، كان يمثل الطاقة المركزية للقوى النووية لتنظيم الهلال يجمعنا داخل غرف القرارات الدقيقة وسرية خلال مرحلة الصراعات الانتخابية ويتمتع الرجل بقبول مثل بطاقات الاكسبريس مان في كل شيء.
نعم إن محمد عثمان اسه، تسلم قيادة تنظيم الهلال يجمعنا واستلم الخلافة من الرجل القوي سمير عبدالمطلب ومحمد عثمان اسه بعد ذلك التكليف طمأن قومه وحسهم على المضي لأداء رسالة التنظيم مثلما ناصح أبوبكر الصديق القوم المسلمين وعقال البعير.
صحيح تقلد وتسلم محمد عثمان اسه خلافة سمير عبدالمطلب في قيادة التنظيم في أجواء الأمطار الغزيرة للخير والبشارات في بلاد السودان هناك وأتى الرجل تحت هذه الأجواء المبشرة واخضرار الأرض بعد اليباب والقحط.
إن الترتيبات الهلالية الجديدة لا تغفل عن دور الداهية الإدارية واللؤلؤة الهلالية عبدالباقي النعمان الرجل الذي يمثل الخارطة الهندسية للمسار الجديد على الاتجاهين بلا صدام اللجنة التنفيذية لرابطة الهلال بالرياض وتنظيم الهلال يجمعنا الحاضنة الأم للرابطة، فالنعمان لا غرابة رجل مسكون بالصدق ويتمتع بالشجاعة التي يتطلبها العمل الإداري.
ولذلك تكاملت القوى الثلاثية الدافعة لخطوات العمل الناجح سمير عبدالمطلب، عبدالباقي النعمان ومحمد عثمان اسه، مدير الفرع الجديد للهلال يجمعنا من ذات ونفس المقاصة.
نعم هذه القوى الثلاثية أصبحت قيادة عمليات إدارية تضاهي غرف القيادة المركزية الأمريكية التي اجتاحت بلاد الرافدين.
إنها قيادة هلالية ثنائية لايحدها منتهى عطاء ولا توقفها حتى سنوات انتخاب قادمات.
نعم كان الذكاء الضجاج من الريس سمير عبدالمطلب والنعمان في الإبقاء على حياة وحيوية تنظيم الهلال يجمعنا كحاضنة تاريخية أجادت برابطة الهلال كمولود شرعي يصرخ كرمة تتهدث وتتحدث
ان الابقاء على بقاء وحياة الهلال يجمعنا قرار عاقل ومتعقل لأنه الحاضنة التي تصخ الشرعية الحية والمساندة الراكزة حتى الانتخابات القادمة وهنا نشير الي دعوة ومناشدة فتح باب العضوية لاكتساب أعضاء جدد كخطوة فيها ذكاء متناهي وكفى.
نعم سيظل تنظيم الهلال يجمعنا هو الرافد الدفاق لرابطة الهلال واللجنة التنفيذية للعامين القادمات وتختزن لهم أضخم أطنان العضوية مثل صومعة الغلال التي تحفظ حياة الناس من الفناء والمساغب.
إن محمد عثمان اسه، مطالب بالحديث عن خطته مثلما كرمة تحدثت في الانتخابات واتت بالنصرة المعززة مثل الفرسة المنصورة في التاريخ.
ونقول لاسه اتتك الخلافة طائعة ومختارة فيجب عليك العدل والمناصحة والشورى والتضحية من أجل الآخرين ثم الابتعاد عن أخلاق الشح والجبروت وروح الكفاف والضنك لأن من خلفتهم كانوا على عطاء وسخاء وأريحية مشهودة في تنظيم الهلال يجمعنا وكل الرياض.
ونقول ايضا للريس الجديد محمد عثمان اسه بأنك الآن في مقام الكبار ويجب أن تكون كبيرا لأن الهلال لا ينتمي إليه إلا الكبار ولن نزيد على ذلك.
