رياضةمقالات

من الدمام إجلال.. الريس مامون الوقت روح تأخر وهي غلطة ونتحمل عذابا

الدمام عادل حسن

الشقاوة المستحبة تقودنا والدنيا في الدمام هناك هي هلالية تتبختر وسط معزة وملم رابطة الدمام والراقي جدا مامون وهو رجل هلالي قح ويفيض ثقافة ويتدفق حضارة رجل جم التهذيب يحمل جينات الهلال النادرة التميز ومن حوله شباب تكسوهم النضارة الهلالية بلون البلور الابيض انهم قوم باعدت بيننا المسافات ولكنهم يتوغلون داخل المسامات وانكفي عليهم بكبدي محبة واحترام
نعم قلنا من قبل في سطور ملتهبة بان شوكات الانتخابات وساعاتها تاخرت كثيرا ومن هذه الجزئية جعلنا من وجه الشبه علي حال من يظن بانه يمكن انبات حبات السكسكانية لتثمر كدلالة علي العجز لا شى نقصده غير ذلك لان الزمن تدحرج علي طريقة

الوقت روح
تاخر
كما حال العتاب الرقيق من الصحفي والشاعر الصديق فضل الله محمد لمحبوبته وهي مشغولة بالجريدة
وهنا غاضبنا في محادثة غليظة الريس مامون عبر هاتف مالك جريدة هلالابي الشفيف فهد مبارك
يعني الحكاية جريدة في جريدة من فضل الله محمد إلى فهد مبارك.
وفهد المهذب البليغ امتص غضب مامون مثل رمال بحر ابيض تحت المطر وحول صوت الرعود إلى رذاذ.

ثم عاد خليل الروح إبراهيم ينساب رقراقا عبر الهاتف وبروحه الفواحة طيبا ومطابة رتق أجزاء الجرح في سماحة خلقت خصيصا لابراهيم عوض وجعلني اقول للريس مامون:

ليه تقول لي
ايامنا راحت وانتهينا
يا حبيبي
والله دي كانت سحابة
لو حصل في العمر افترقنا
هي غلطة ونحن نتحمل عذابا
نعم هي غلطة ولكنها كانت وسيمة علي وجوه الصبوح فهد مبارك والقمر ابراهيم عوض
غلطة كانت اكبر من شقاوة صحيفة هلالابي ولكنها عزبت الصحاب
نعم انا ابن سرحة الصحافة وهي مهنتي وانا اغرد فيها ولكن احيانا تحلق كتاباتنا وهي تنعق بدلا عن الشقشقة التي هي هديل العصافير
وانا اعرف ان اهل الدمام هم الطف اهل السودان بالمملكة ويتعايشون مع الجمال ويسكنون تحت عريشة غربة منسوجة من ارقي جدايل الليل المتهدل مثل
ست الضفائر الطايشة واغتربت هناك واسمها رابطة الهلال بالدمام وفتاها المحبوب مامون الذي نطيب خاطره
قدمت ليك
طيبة مشاعري
هدي ووشاح
ان الرجاء هنا يكون مؤكد الفال ونقدم له بشكير الدلع ويجفف دمع الزعل
حقا شريط طويل من الذكريات الان يعبر امام شاشات الايام الخوالي ويبدو بان دمام يعقوب حاج ادم القديمة مع صحيفة الخرطوم قد فسخت عباية العلاقة الوقورة والمعرفة واتت بقوم وناس يحملون وجه الغربةالجديدة وانا ايضا لا احمل لهم غير غربتي عنهم ولكنني تقربت منهم واصبحت منهم لان اهل السودان في الغربة يتقاسمون الحنين والحنية ويتقبلون الاخر في رقة عتاب.

لو بالصدفة الدرب جابك
وناداك عندنا الياسمين
تفوت من غير تسالم الناس
كتير يعني السلام بالعين
اتمني ان ازوركم يااهل رابطة الدمام والريس مامون قبل أن أعود إلى رياض الأحباب فهد وبرهان وعبد الباقي والعمدة جمال وعلاء وخواض ومحمد الفاتح كمان.

الدمام-  ٢٦ / يوليو ٢٠٢٤م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق