ندى عثمان:
(الفات الحدود واسو) هذه سلطة مطلقة لوضع الامور في نصابها لكنها أيضا مشروطة بأن (يفوت الشئ حدو) وينحرف عن مساره الطبيعي ..وطالما أن اللوائح والقوانين تضع الأسس والكيفية التي يتم بها التنفيذ فلا خوف من أن تمارس الأجهزة الأمنية عملها . والشرطة هي التي يقع عليها العبء فيما يلي الممارسة اليومية المرتبطة بحياة وتفاصيل المواطن ولذلك أيضا فهي في مواجهة يومية بالرشق حال انصب عليها غضب المواطن أو لم تنجز له خدماتها في الوقت الذي يرغب .(يعني ظالم ومظلوم ) والذي يحرك الخانات هنا في كثير من الأحيان هو غياب المعلومة عن الطرف الآخر ..
تعج اضابير دفاتر أحوال الشرطة بالعديد من التفاصيل التي (تعف) عن نشرها لحفظ خصوصية الأشخاص ودرء الفضيحة في بعض الأحيان عن الاسر وهناك بلاغات كثيرة دق الرأي العام طبولها وركب موجاتها بعض الناشطين لأغراض التزمت فيها الشرطة الصمت لتستر علي المواطن المعني ومن خلفه المجتمع بأسره.
ونحن كمواطنين يهمنا استباب الأمن بالدرجة الأولى و بسط القانون وحفظ هيبة الدولة كي نأمن في حلنا وترحالنا وننال كامل حقوقنا في العيش الكريم بعد ان تجرعنا الحنضل في الفترة الماضية جراء الانفلات الأمني وتبعثر هيبة الأجهزة الأمنية علي منصات التواصل الاجتماعي( وكي بوردات) الناشطين ولايسعنا إلي أن نقولها بعلو الصوت( اكربوا قاشكم والفات الحدود واسو بالقانون ).