عمار الضو:
تمر علينا اليوم الذكرى السبعين لعيد القوات المسلحة السودانية وتصادف الذكرى السنوية معارك الكرامة في العام الثاني التي يخوضها جيش الوطن بجانب رفقائه في القتال والثبات نحو تحقيق الغايات الأخوة في هيئة العمليات والقوات المشتركة والمجاهدين حيث تداعوا كلهم واجتمعوا في التصدي للحق ونصرة وعزة للوطن ودحرا للتمرد واعداء الدين والوطن.
وتعتبر هذا الذكرى السنوية استلهاما للدروس في الوطن الشامخ الذي حمله رفقاء الدرب والسلاح نحو الغايات ورسم طريق خطاه جيشنا الباسل وهو يخوض اشرس المعارك العسكرية الحربية ويبرز فيها القدرات القتالية والثبات في كل جبهات القتال لإعلاء كلمة الله والوطن رغم تكالب الأعداء والمحن.
إن عظمة القوات المسلحة السودانية في روحها الوطنية وقدراتها العسكرية التي تجلت وتقدمت صفوف العالم وأبرزت المقدرة الفعلية رغم استهداف الخارج لتظل الترسانة الدفاعية القوية التي تصنع الانتصارات.
ومن أعظم البطولات كانت تلك الغايات والمعارك الحربية عبر جيش الشرقية منذ أورطة العرب التي رسم فيها تاريخ ناصع في المعارك العسكرية بأسلحته القتالية حتى أضحت المنطقة العسكرية الشرقية عصية على من طغى وتجبر ترسانة دفاعية ووحدات قتالية نحملها عشقا وانتماءا.
نلتف حول جيش الشرقية في كل الأوقات وهو يصنع أعظم البطولات عبر الجنود والقيادات ويقدم الكثير من الشهداء من أجل الوطن وترابه وعرضه حتى أضحت الشرقية قتال ونضال وجيش محال نفداك بشرف الجندية والوطنية لاتراجع لامزايدة في القضية دائما ثبات وفي ايدو بندقية جيش الشرقية سيف وشوتال وعشق لينا محال حي النيم والصنادق جيش عنوانه بنادق وخنادق تعجب العيال والكبار في معارك الكرامة كان جيشنا علامة ماخلا للعدو مكانة قدرات قتالية وعزيمة قوية
فراس للقضية وعرب أورطة شرقية.
