صحة وبيئةمقالات

عطبرة.. جمعية تنظيم الأسرة بنهرالنيل تقود حملة إصحاح البيئة الثلاثاء

الحملة بمشاركة منظمات المجتمع المدني بالسوق الشعبي

منى مصطفى:
يعتبر حدوث وفيات بوباء الكوليرا في نهر النيل مؤشرا خطيرا في ظل ظروف الإنسانية والأمنية الحرجة التي تمر بها البلاد الأمر الذي يستوجب تنظيم حملات لنظافة الأسواق العامة في ظل ضعف أداء المحليات وغرفة الطوارئ الذي انعكس سلبا على الأوضاع الصحية ويظهر  في كميات الأوساخ والبرك التي تحولت إلى بيئة مثالية لتوالد الباعوض والحشرات ونواقل الأمراض.

على محلية عطبرة الاجتهاد لإزالة أطنان النفايات والتلوث البصري في الشوراع والطرقات من إطارات البلاستيك والجولات والأكياس،  وأن تعمل على تنظيف الشوراع من الأنقاض وتحويلها لساحات خضراء من أشجار الظل.

وفي هذا المنحى ندعم مبادرة الأخ أسامة عيدروس (المدينة الخضراء) ونشجع كل مبادرة مجتمعية بعطبرة
وأعتقد أن مبادرة جمعية تنظيم الأسرة بنهرالنيل بعطبرة التي تقودها العطبراوية المخضرمة الأستاذة كوثر محمد إبراهيم المدير التنفيذي للجمعية، وأركان حربها من المركز برئاسة الأستاذ الشفيع محمد علي، بجهودهم الكبيرة منذ اندلاع الحرب بالبلاد من خلال دعم ورعاية الوافدين بمعسكرات الإيواء وتشريفهم ومبادرتهم الكبرى في دعم مستشفى عطبره للسيطرة على وباء الكوليرا ، أعتقد أن كل هذه المبادرات تستحق الإشادة والتقدير،  خاصة وأن المبادرة الأخيرة هي الأولى في تقديم أدوية وملابس لمكافحة العدوى في نهر النيل.
وعلى الرغم من أن الجمعية تصدرت المنظمات العاملة في العون الإنساني على مستوى السودان ويزورها قريبا الاتحاد الدولي في زيارة الأولى من نوعها على مستوى أفريقيا، نلاحظ أن حكومة نهرالنيل ممثلة في الوالي الأستاذ محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون، لم تسجل أي زيارة لمقر الجمعية التي تقود أنشطة إنسانية ومجتمعية بهذا الحجم في الولاية.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق