مقالات

البرهان في الصين عقبال “الباقين”

حد السيف

محمد الصادق:

الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة إستقبلته الصين إستقبال كبير وعظيم يليق بالروساء الكبار العظماء . الإستقبال الفخيم يعنى أن البرهان إضافة حقيقية لقمة بكين (الصينية الإفريقية) التى ستكون فرصة جيدة ليقدم خلالها الفريق البرهان مآلات الحرب ويبحث خلالها وجه التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين وفى الوقت نفسه هى سانحة يلتقى فيها القائد البرهان تسعة رؤساء دول إفريقية يشرح لهم الكثير عن الحرب والداعمين لها .
لقد كتبت خلال هذه المساحة عشرات المرات مطالبا الحكومة بقيادة البرهان أن تطبع فى علاقاتها مع الدول الكبرى التى تعتبر السند والدعم فى ظل الظروف التى يعيشها السودان ومعظم الدول إن لم كلها تتفرج وتلزم الصمت حيال الحرب شبه العالمية حيث تشارك فيها أكثر من إثنى عشرة دولة مع مليشيا الدعم السريع ضد الجيش السودانى البطل الذى إستطاع أن يدمر الترسانة المتينة للمليشيا بدولها ومأجوريها ومرتزقتها والحمد لله أن الشعب السودانى كله عدى العملاء والخونة والطوابير يقف داعما ومساندا لقواته المسلحة .
إن زيارة الفريق البرهان للصين نعتبرها فاتحة الخير والامل لتوقيع إتفاقيات عسكرية وإستراتيجية وصناعية وللبناء والإعمار لمرحلة ما بعد الحرب بإذن الله .
هذه الزيارة التاريخية فتحت الآفاق أمام الحكومة السودانية لتستمر فى نهج التطبيع مع الدول ذات الثقل والوزن وعقبال (الباقين ) روسيا وإيران وتركيا وياريت كوريا الشمالية لنرى سيدة العالم أمريكا وإسرائيل والذين يحاربون لهم بالوكالة أية منقلب ينقلبون .
لقد أزف الوقت لكى يحدد السودان مع من يتعاون ويتعامل خاصة بعد الحرب التى دمرت البلاد وشردت الناس ونهبت ممتلكاتهم وإنتهكت عروضهم من مجموعات يصعب جدا أن نصفهم بالبشر . ولكن العزاء الوحيد أن السودان بجيشه الباسل ورجاله وشبابه الأقوياء الأنقياء الذين يقدمون المهج والأرواح فى سبيله قادرون على كسر شوكة المليشيا ومرتزقتها بإذن الله .
وبكرة يا سودانا تكبر
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية.. والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق