بقلم/ منى مصطفى:
زيارة الفريق البرهان لدولة الصين تؤكد أنه قائد ورجل دولة وعلى وعي تام بضرورة دعم العلاقات السودانية الصينية لخلق نهضة قومية شاملة بعد تدمير البينات الأساسية وتوقف اقتصاديات الدولة لتنهار من التزامتها للمواطنين.
كانت الصين المدركة لسياسيات الإمبريالية اليهودية بأذرعها الدعم السريع ودولة الإمارات وأرباب السفارات من (قحت) وتوابعها مم تلونوا من أحزاب الإطاري الذين فرقوا الشعب السوداني من قتل ونهب واغتصاب وتدمير منشآت بناها الشعب السوداني بعرق جبينه.
ولعل زيارة الفريق البرهان في هذه الفترة التاريخية واحدة من أهم الزيارات في هذا التوقيت الذي يبحث فيه السودان عن الأصدقاء الحقيقيين إذ تظل الصين الشريك الاقتصادي الاستراتيجي منذ الاستقلال
للسودان، خبراء في شتى المجالات العلمية والاستراتيجية كان لهم السبق في الدراسة والتدريس في الجامعات الصينية من خبروا اللغه الصينية والحضارة
الكنغو شينية على سبيل المثال لا الحصر العطبراوي د.جعفر كرار الأستاذ الجامعي والخبير الأكاديمي حتى صار الخبير الأول للصين في أفريقيا، وهذا شرف للشعب السوداني ولعطبرة أم العمال وبلد الرجال والنساء فقد كان سفيرا لبلاده في الصين ويعرف جيدا كيف تدار الأمور.
نتمنى أن يساهم د. جعفر كرار، بفكره وعلاقاته في دعم قطاع السكة الحديد لتطوير خطوط النقل والقطارات وربطها بالمارد الاقتصادي دولة الصين، وفي ذلك رد للوفاء لعطبرة المدينة العصية على الدولار ، وتظل عطبرة عاصمة الحديد والنار هي محطة الوطن الكبير التي تنصهر فيها كل ثقافات السودان، وهذا نداء خاص من عطبرة لإبنها الدكتور جعفر كرار … هل تسمعنا؟.
