مقالات

خواطر البؤس في التدبير

بقلم /الطاهر اسحق الدومة

توارت أطر التفاؤل في التعبير المفيد الذي يخرج النفس التواقه للطهر والنقاء والمشواقة للجمال والمعبرة بحثا عن كل مايجنب كدر الحياة وبؤسها ورهف الحياة ورهقها.
الخير والحق والجمال فطرة الانسانيه ولدنا بها وتركناها عندما ولجأنا لنعتمل اسوأ مافي سخائم انفسنا وجعلناها الاساس الذي نعتاش عليه…وانبثقت منها وضاعة النفوس وتفاهة التفكير الغريزي لتلبية الشهوات اللامحدوده لانفسنا تركيزا علي الوالغ في انحطاط كل منا للآخر.
لقد اندلق كأس الحب الاجمل في السفسطه وامتلأ بدلا عنه وعث النفس الرغائبيه في الانتصار للاقصاء والانغماس في التبلد الفكري الذي اقصي عقولنا الي براح الانتقال والتغيير الحقيقي، ليدور بعض منا في محطة الانا لينزلق الوطن من تحت ارجلنا الي متاهات الحماقات المفضيه الي الانتقال الي التدمير الشامل بدل التعمير الوافر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق