منى مصطفى:
القوات النظامية تعتبر أي ورقة (سري للغاية)، الآن أصبح كل الشأن العسكري في الفضاء الإعلامي، تحركات الجيش والعمليات العسكرية مكشوفة للأعداء وخبثاء السودان غير الطابور بالداخل.
ويأتي حديثي هذا تعليقا على ما نشره أحدهم ويدعى أبوبكر محمود حول شراء طائرات مقاتلة جديدة للجيش وترتيبات لنقل العاصمة والكثير من التحليلات.
درسنا منذ دخولنا عتبة الإعلام، أن
على الصحفي البعد عن تناول قضايا تمس الأمن القومي، حتى حروب الجيش في الجنوب كانت تنشر عبر نشرة رسمية من الناطق الرسمي.
اما الشرطة فقد حافظت على الانضباط في النشر حتى الآن. ولا يستطيع صحفي أو إعلامي نشر معلومات إلا بعد تأكده من مصادر الشرطة والتي تمتلك رصيدا ضخما من الإعلاميين وعلاقه طابعها التقدير لجهودها في خدمة المجتمع رغم الظروف الحرب التي تعيشها البلاد.
على الدولة سن تشريعات وضوابط للنشر الإلكتروني فيما يخص
القوات المسلحة والأمن القومي في كل ولايات السودان.
اللهم حقق النصر للقوات المسلحة وهي تخوض أشرس حرب عرفها السودان منذ الاستقلال.
