مقالات

الشرقية قتال ونضال جيش محال

عمار الضو:

في محاولة يائسة ومكررة حاولت مليشيات الدعم السريع المتمردة الهجوم على محور الفاو والخياري بثلاثة اتجاهات منذ فجر اليوم كان الهجوم الأولى عبر منطقة حفيرة الخياري والهجوم الثاني تم عبر ود المادح ونفذت المليشيات المتمردة الهجوم الثالث عبر الطريق القومي الرئيسي الفاو مدني ونجحت القوات المسلحة السودانية وهيئة العمليات وحركات الكفاح المسلح والمجاهدين من الكتيبة الاستراتيجية وعهد الرجال من التصدي للمليشيات وفق خطة عسكرية رسمتها قيادة متقدم القضارف بعد أن زعمت المليشيات المتمردة بأنها اقتربت من تحقيق أهدافها حتى اقتربت من الدفاعات المتقدمة وأظهرت قواتنا والمجاهدين قدراتهم القتالية والعسكرية في معركة الكرامة جسدت فيها كل ملامح القتال بالأسلحة المتنوعة بثبات كبير وسط قيادة رشيدة من محور الفاو.

وظهور المليشيات ومحاولاتها المتكررة بالهجوم على محور الفاو والخياري لأكثر من عشرة مرات وتصدي فرسان الشرقية بتدافع قتالي كبير مصحوب بخبرات جيش الشرقية الموشح بتاج النصر وحسم المعارك العسكرية منذ أورطة العرب الشرقية وهو جيش مشهود له بالقتال الضاري والثبات الكبير من خلال الحروب والمعارك التي خاضها في وجه كل التمرد والحقب الزمنية وجيش الشرقية الذي حرر الفشقة بعد غياب عن حضن الوطن لأكثر من خمسة وعشرين عاما لاتهزمه مليشيات متمردة تسندها الأيادي الخارجية وأعداء الوطن الذين يرسمون المخططات والعدائيات أن معركة اليوم التي امتدت لأكثر من خمسة ساعات في ثلاثة مواقع في آن واحد أكدت القدرة والعزيمة الكبيرة والتكتيك العالي والاستطلاع الكبير ورصد كل تحركات العدو ومحاولاته اليائسة باستهداف محور الفاو وشرق السودان التي يحصنها جيش القضارف وحركات الكفاح المسلح والمجاهدين وهيئة العمليات.

إن الالتفاف الكبير والإسناد الشعبي من كل أهل القضارف وأهل الفاو خاصة في حرب الكرامة من إسناد ودعم شعبي عزز من قوة وإرادة الجيش لتأمين الأرض والوطن ولأن عهد الشعب جاء بقناعة نحو جيشه كان رجال الفاو من التجار جنبا إلى جنب مع عهد الرجال في الإسناد والدعم والتعبئة والاستنفار لمعركة الكرامة وحماية الولاية عبر بوابة الفاو وثبات محورها هو قوة عسكرية لكل أهل الشرق وتأمين للوطن ولعطاء الغرفة التجارية الفاو ظهر عهد الرجال إسناد وعزة ليبقى الوطن بمسؤولية عبد الباقي تكرون ويخلد الجيش برؤية خالد علي وزملائهم في الغرفة التجاربة الذين أشرعوا أبواب الغرفة وفتحوا خزانة المال دعمال للرجال حتى أضحت الفاو مقبرة وكمينا وعصية على كل خائن وعميل ومتمرد يحاول النيل أو الاقتراب من حدود الولاية والشرق.

تعظيم سلام لكل جيوش الشرقية والمستنفرين وهيئة العمليات والحركات المسلحة وتحية خاصة لقيادة المحور والمنطقة العسكرية الشرقية على تلك القدرات العسكرية والمعارك الحربية التي أظهرت قوة وعزيمة الجيش في الشرقية وتعظيم سلام لأهل الفاو والغرفة التجارية وقيادتها على هذا العطاء ومابلغنا من خطة عسكرية قادمة وقوات كبيرة قتالية بأسلحة حديثة زادت من حماس أهل الفاو والولاية ولسان حال متقدم القضارف ومحور الفاو يفيض عطاءا وعزيمة نحو حسم المعركة في كل المحاور وتأمين عمليات الحصاد لأكثر من تسعة ملايين فدان، هكذا هو جيش الشرقية ياسعادتو البرهان فخر السودان وجاهز في كل مكان وزمان.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق