مقالات

الحرب الكونية على السودان

بقلم/ منتصر محمد زكي:

توطئة:
( إن الناس الأكثر وعياً وإدراكاً لايمكن أن يكونوا أشراراً لأن الشر يتطلب غباءً ومحدوديةً في التفكير ) .
(سارتر)

وصفها أحد الكتاب بالكونية كما ورد في العنوان أعلاه ربما على سبيل المبالغة ولم يسترسل في الشرح والتفسير لكنني سأفعل نيابة عنه مع إختلاف وجهات النظر.

أولا كونية لأنها الحرب التي شارك فيها (الإنس والجن ) فقد استعان قائد المليشيا بكبار السحرة في غرب أفريقيا من الكاميرون ونيجيريا والنيجر وأفريقيا الوسطى وغيرها للقيام بأعمال السحر الأسود وسحر التخييل ( الخداع البصري ) وغيرها من أعمال السحر المتعارف عليها والخاصة حيث اشتهرت دولة ( توغو ) من بين هذه الدول بممارسة أخطر أنواع السحر وهو سحر الفودو (استحضار الشيطان أو الرقص مع الشيطان).

بلغ عدد الأحجبة التي يرتديها جنود المليشيا عشرات الآلاف وهو رقم يتجاوز كل الأرقام التي عرفتها البشرية منذ أول حرب في الكوكب حتى زماننا هذا .

ثانيا نصف دول العالم شاركت في حرب الخرطوم بقيادة صهاينة أمريكا والإتحاد الأوروبي ووكلائهم في المنطقة من الحفاة العراة رعاة الشاة ممن لا وزن ولا تاريخ لهم والمرتزقة عابرو الفيافي.

نصف دول العالم شاركت في حرب الخرطوم إما بالدعم المباشر أو غير المباشر أو بالتواطوء بينما وقف النصف الآخر في الحياد متفرجا كأنه يشاهد عرضا مسرحيا على خشبة المسرح.
وبإنتهازية غير متوقعة فتحت دول الجوار الأفريقية أراضيها وأجواءها للدعم العسكري واللوجستي وعبور المرتزقة على مدار عام كامل، هذه الدول الرخيصة تم شراؤها بالدولار فباعت السودان دون أدنى تردد فقاموا بدور الوكيل المطيع وشكلوا أكبر خطوط إمداد للمليشيا ناسين أن السودان يعتبر الأب الروحي لحركات التحرر في أفريقيا ومعلم شعوب المنطقة.

هذه الدول الرخيصة والوضيعة عاجلا أم آجلا ستدفع ثمن غدرها وخيانتها وستندم حينما لا ينفع الندم.

ظنت المليشيا وكل ظنها إثم بتحالفها مع الشيطان ونصف الكرة الأرضية أنها قادرة على هزيمة الجيش ومحو السودان من على خارطة العالم وبناء سودان خاص بها وبحلفائها من شياطين الإنس لكن هيهات.

السودان يمرض لكنه لا يموت فهذه الأرض أرض الصالحين وموطن الأنبياء، أرض الحضارت وأصل البشرية.

توقيع:
(قل الحقيقة ودعها تبحث عمن تجرحه)

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق