بورتسودان- الساقية برس:
التقت مفوض العون الإنساني السوداني الأستاذة سلوى آدم بنية، بمكتبها ببورتسودان اليوم، بمدير اليونسيف بالسودان السيد شيلدون ييت ومدير برنامج الأغذية العالمي بالسودان السيد ايدي روي كلا علي حده.
وبحثت المفوض العام معهما القضية الإنسانية الملحة وهي وصول المساعدات الإنسانية للولايات والمناطق التي تعترض المليشيا وصول المساعدات الإنسانية اليها خصوصا ولاية جنوب كردفان ومدنها الرئيسية التي ظلت محاصرة لأكثر من عام وانقطاع الإمداد الدوائي والغذائي عنها.
وشددت المفوض العام لليونسيف وبرنامج الأغذية العالمي على ضرورة تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية في إيصال الإغاثة إلى الدلنج وكادوقلي وبقية مدن جنوب كردفان التي تتفاقم مأساتهم الإنسانية يوما بعد يوم، بسبب الحصار المفروض على تلك المناطق.
وأكدت المفوض العام التزام مفوضية العون الإنساني بالقيام بكافة التسهيلات وتسريع إجراءات ومنح أذونات التحرك والسفر لوصول الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني لجنوب كردفان، كما ناشدت الأمم المتحدة عبر مدراء وكالاتها عبر اللقاء مع مسؤولي اليونسيف وبرنامج الأغذية العالمي، الضغط على المليشيا وحثها على الالتزام بوصول المساعدات التي تعترض طريقها مليشيا الدعم السريع إلى المستحقين.
وأكدت على إلتزام حكومة السودان بكل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالشأن الإنساني وإعلان جدة.
من جانبهم أكد مدير مكتب اليونسيف بالسودان ومدير برنامج الأغذية العالمي التزامهما ببذل وتسخير كافة الجهود لإيصال الإغاثة لتلك المناطق التي ظلت محاصرة لأكثر من عام ولا سيما ولاية جنوب كردفان ومدنها الرئيسية كادوقلي والدلنج.
وأثنيا على دور مفوضية العون الإنساني وتحملها مسؤوليتها الإنسانية لإغاثة المواطنين السودانيين المتضررين من الحرب في السودان.
