مقالات

تدهور صحة بلدية القضارف بعد صراعات وإقصاءات كابيلا

عمار الضو:

تفشت أمراض البيئة والوبائيات وتجمعت النفايات والمخلفات الصحية والأوساخ وانتشرت النواقل والروائح الكريهة والنتنة في أسواق بلدية القضارف واحيائها وسط حالة من الغضب والسخط جراء صراعات وخلافات المدير التنفيذي لبلدية القضارف مع العاملين والمواطنين وانشغاله بقضايا انصرافية دفعت إلى هذا الوضع المأزوم في الولاية.

وتعجز الأجهزة الأمنية ومجتمع الولاية المغلوب على أمره في إيقاف عبث كابيلا وسطوته وعنترياته وهو يجاهر بأعلى صوته “طالما الوالي ودالشواك دفعتي قاعد مافي زول بقيلني من هنا” .

وتخبط كابيلا وتدخله في شأن واختصاصات الوزارات وإشعال الخلافات لم يحرك سكون دفعته ود الشواك الوالي لحسمه وهو يتجاوز صلاحيات الوزير أحمد الأمين بنقل أكثر من مية ملاحظ صحة موزعين وفق خطة الوزارة والشؤون الصحية وفق تخصصات وقدرات صحية لانفاذ برامج التخلص من النفايات والمخلفات الصحية وانفاذ برامج تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض الوبائية نقل كابيلا الملاحظين وبعض الكفاءة الإدارية والمهنية في البلدية ومراقبي الأسواق ليست تجويد للعمل وترقية للبيئة تم ذلك للانتقام والتشفي ومحاسبة هولاء بزعمه انتمائهم إلى حقبة وولاء للمدراء السابقين في قيادة البلدية.

هل تعلم المهندس الهرم كرتكيلا وزير الحكم الاتحادي مايدور في ولاية القضارف من فوضى إدارية خلابة بطلها المدير التنفيذي المعاشي العسكري دفعة الوالي؟ أنت مسؤول أمام الله سيدي الوزير عن الأرواح التي أزهقت من الأمراض وتدهور صحة البلدية بعد أن بلغت نسبة الإصابة بوباء الكوليرا أكثر من أربعة آلاف في القضارف وأكثر من مئة ستة وأربعين حالة وفاة وسط المواطنين،  وكشف الوضع الصحي المزري بأن قرار كابيلا بإغلاق الأسواق والسوق العمومي ليس إلا في إطار الصراعات مع خصومه في مكونات الولاية.

سعادة النائب الأول مالك عقار،  أنت رجل تجاهر بالحق وتناصر المظلوم والمواطن الغلبان كلفني عدد من المواطنين والموظفين بإبلاغك في مايتم من هذا الكابوس الذي جعل القضارف تغلي كالبركان في كل مكان وهو مستقوي بدفعته في الجيش.

الوالي والكباشي، عليكم أن تعلموا أهل المركز أن صمتكم تجاه مايتم من المدعو كابيلا من تصرفات يفقدكم الكثير ويتسبب في هتك النسيج الاجتماعي وتفكك مجتمع القضارف وتراجع الموارد وضعف الالتفاف حول القوات المسلحة وتعزيز عملية الجهاد وإسناد الجيش بعد أن فقدت البلدية مستنفريها وكياناتها التي تقدمت الصفوف وكانت البلدية من أوائل المحليات التي دفعت برجالها وشبابها إلى معركة الكرامة فقد طفح الكيل الجنرال عقار والمهندس كرتكيلا وأنتم شهود على أداء وانجازات البلدية في آخر زيارة إليك لهذه الولاية.

آخر الرذاذ

بدأت عمليات الحصاد لمحصولي السمسم والفول السوداني في مساحة تقدر بنحو الف ومئتين للسمسم وخمسمائة للفول السوداني وبلغت المساحة الكلية المزروعة لهذا الموسم اكثر من تسعة مليون ونصف المليون فدان ماذا أعدت البلدية وكابيلا من صيانة الطرق الداخلية وتأهيلها لعمليات نقل المحاصيل والتسويق في ظل إنتاج وفير قادم.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق