أخبار وتقارير
إنتهاكات الدعم السريع بسنار.. حالات وشواهد لم تروى
ياسر محمد محمود البشر- تغطية الأحداث الجارية
العمدة عامر علم من اعلام منطقة جبل موية وأحد أثريا المنطقة وهو من رجال الأعمال بولايتى سنار والنيل الأبيض تعرفه مدن كوستى وربك وسنار كرجل أعمال ناجح ورغم ثرائه إلا أنه ظل مقيما بجبل موية قرية البليحاب لأن أهله قدموه عليهم عمدة ودليل وصاحب رأى فى نهاية العام ٢٠٢١ إنضم إبنه الأكبر للدعم السريع مثله مثل أعداد كبيرة من أبناء جبال موية للدعم السريع قام محمد عامر بسرقة مبلغ تجاوز ال ١٢٠ مليار جنيه وهرب الى الخرطوم بأسرته الصغيرة وأشترى له بيت بشرق النيل ضاحية رام الله وأنجبت زوجته طفلا أطلق عليه إسم البيشى وفى هذا الأثناء قام العمدة عامر بعمل إعلان وتبرأ فيه من أبنه وسلم صورة من هذه التبرئة لوالى الولاية توفيق محمد على وقائد الفرقة ١٧ وقائد الإستخبارات وطالبهم بتصفية إبنه أينما وجدوه وعندما إحتلت مليشيا الدعم منطقة جبل موية قام محمد عامر بذبح والده العمدة عامر كما تذبح الشاه من دون أن يغمض له جفن.
المواطنة ف إمرأة تحمل وجه مكفن بالجمال فاقعة لونها تسكن إحدى قرى غرب سنار زوجها لونه أزرق عندما دخلت المليشيا لقريتهم وإقتحموا منزلهم وجدوها وزوجها وطفليها سألوها عن هوية الرجل الأزرق وقالوا لها بالحرف الواحد (العبد المعاك دا شنو) فقالت لهم إنه زوجى فقالوا لها (إنت بت عرب ذى دا تعرسى ليك عبد) وأطلقوا عليه الرصاص وأردوه قتيلا*.
هنالك شواهد وروايات لم تروى ويحمد لجهاز الأمن والمخابرات الوطنى أنه إستطاع أن يوفر كامل الحماية لكل المغتصبات وبدأ فى عمليات التأهيل النفسى والدعم المعنوى وقد تم إطلاق الرصاصة على إمراة تجاوز عمرها الثمانين عاما وسط كبرى سنجة بحجة أنها أتعبت بناتها اللائى يحملنها.
يمكن القول أن هناك مناطق بولاية سنار تمثل مناطق ثقل لحواضن إجتماعية ولا سيما بعد أن إتخذ الدعم السريع من جبل قريريصة بمحلية أبوحجار معسكرا لتدريب قوات الدعم السريع من ولايات سنار والنيل الأبيض وإقليم النيل الأزرق ويشرف عليه البيشى بنفسه وهو المعسكر الذى تحرك منه البيشى بعد بداية المعارك فى الخرطوم فى أبريل ٢٠٢٣ وقد تم تخريج ٣٠٠٠ مقاتل للدعم السريع قبل إسبوعين من شهر رمضان الذى إندلعت فيه معركة الكرامة وقد ساهمت الحواضن الإجتماعية وأخطرها على الإطلاق المهارية بمنطقتى كامراب والفريش بمحلية الدندر وهم الذين أسقطوا مدينة الدندر قبل أن تصلها القوى الصلبة من الدعم السريع من جهة سنجة وكذلك يمثل كثير من أبناء رفاعة التى ينتمى لها البيشى حاضنة ساهمت فى دخول المليشيا لولاية سنار لمعرفتهم بالطرق ومداخل الولاية.
ونواصل..