Uncategorized

 

لقد تابعنا في الهيئة الشعبية للشمال، كما تابع الجميع مؤخرا الخطاب المهزوز للقائد المهزوم قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة، محمد حمدان دقلو حميدتى، والذي تحدث عن مواضيع متفرقة ومتعددة واحتوى على مغالطات وتناقضات لا تجتمع إلا في شخصه ومليشياته.

وقد أظهر المجرم حميدتي عقدته الرئيسية في استهدافه الواضح لشمال السودان إنسانا ومكانا، وأبان حقده المدفون على مواطن الشمال الواعي النزيه الزاهد في كل شيء لكنه لايمكن أن يفرط في أرضه وعرضه كما جرب حميدتي وقواته في مطار مروي الذي أراد أن يطلق منه الحرب ليكون مدخله لتدمير كل شمال السودان.

لقد عاد حميدتي ليهرف كما فعل في أيام الحرب الأولى باسم مصر حين صرخ وتباكى بعد الضربات الجوية الموجعة لقواته في مطار مروي وأم درمان، حيث قال في اتهام أطلقه وتداركه في حينه كأنه (زلة لسان) إن الطيران المصري قصف جنوده، وهاهو يعود اليوم ليؤكد أنه كان يعني مايقول وقتها لكنه لم يكن يملك الشجاعة ليذكر اسم مصر مقرونا باتهام .

إن اتهام حميدتي لمصر بقصف قواته فى جبل موية محاولة لتغطية هزيمته السابقة في كل ميادين المعركة، فمصر التي يصر على إقحامها في الحرب منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب أثبتت أنها حريصة على أمن وسلامة ووحدة السودان، في كل خطواتها وقراراتها ومبادراتها التي لم تعجب مليشيا الدعم السريع وقادتها من مختلف الدول والمحاور.
ما يجمع بين مصر و السودان مستقبل ومصير مشترك لشعوب قرب بينها التاريخ والجغرافيا ولا يمكن أن تقطع وشائجها هذه الأسلحة المأجورة.

إن الخطاب الذي بثه قائد المليشيا  ملئ بالأكاذيب والتناقضات حيث كذب في إنكار إصراره على الاتفاق الإطاري والتنصل منه.

فقد قدم حميدتي خطابا عنصريا بامتياز تضمن اتهامات وتهديدات مغلظة لشمال السودان وخص بالذكر قبيلة الشايقية ومناطق جنوب ولاية نهر النيل -جنوب شندي- في محاولة لإثارة النعرات العنصرية والتفرقة بين مكونات الإقليم الشمالي، ناسيا أو متناسيا أن أول هزيمة مدوية لقواته كانت فى مروى،، و تعال مروى (مروى عقدة).

إننا في الهيئة الشعبية للشمال نناشد  القوى المجتمعية والأهلية في الإقليم الشمالي بولايتيه الشمالية ونهر النيل، التوحد ضد خطر حميدتي ومحاولته تخريب النسيج الاجتماعي.
كما ندعو تنسيقيات الرزيقات والمسيرية والحوازمة والمحاميد للتوحد مع أهل الشمال  ضد مشروع حميدتي الأجنبي  الذي يستهدف أمن واستقرار كل السودان وإن حاول أن يتظاهر ويدعي مسببات أخرى للحرب

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق