عمار الضو:
لم تكن معارك الأيام الثلاثة الماضية هي الأولى من نوعها التي جسدت القدرات القتالية والفراسة التاريخية لقبائل الشكرية أهلي وعزوتي المشهودة منذ التاريخ نحو التضحيات الوطنية وتميز الآخرين عن غيرهم فقد خلد تاريخ هذه القبيلة والتفافها الوطني الخالص وهي تقدم كتابها وصفحات انجازاتها نحو معركة الكرامة للتصدي للمليشيات المتمردة عقب نداء الناظر الهمام احمد ودأبوسن وتلاحم أهل البطانة كبار وصغار اشهروا سيف الحق وفراسة القتال نحو اكمال المشوار وتحرير ارض الجدود والموروثة بالكرم والجود ومعلوم للجميع في كل انحاء السودان والعالم بان فزع الشكرية وقتال الرجال وراهو نصر محال هرول الفراس بسرعة البرق وشمرو سواعد الجد من كل صوب وحدب نحو نداء الناظر وواجب الاوطان لم يفطنو لحالة التهميش والغبن واهمال الحكومات السابقة لهم وعدم التزامها تجاه مشروعات التنمية في مناطق البطانة لقناعتهم وايمانهم الراسخ بان الأوطان تبني بسواعد ابنائها الخلص رافضين انتهاك العروض والاغتصابات والتشريد والتنكيل من قبل الاوباش والمتمردين للابرياء من ابناء جلدتهم وعشيرتهم فكانت ام المعارك العسكرية والقيم الوطنية لابناء الشكريةفي وجه الاعداء واستطاع اخوة احمد شاع الدين وشولة اكتساح الجولة بالثبات وتحقيق الغايات والمكتسبات في معركة امتدت لاكثر من اثناء عشر ساعة جسد من خلاله ابناء البطانة عزتهم وفراستهم امام الاعداء هل تعلمو بان معركة الامس خرج من بيت واحد اكثر من ثلاثة فارس بنداء الناظر لم ينتظرو لحظة تمام او اشارة قائد او صافرة بروجي كان يبحثو عن العدو وطريقه نحو هلاكه وتمزيقه فكان سلاحهم الايمان لبناء الاوطان تسلحو بالعزيمة وظهرت الفراسة ونحن ناسة خرج المهيدات للغايات وتحقيق الانتصارات قدمو الشهداء والجرحي من ام سرحة والرتاجة كانت كبيرة وفي ميعادة نحو اهل قران ودين واحفاد شاع الدين نحو الجهاد والعرض ماضين فراس وشكرية ودي المحرية ولينا قضية وبنحمل البندقية وموشحين بثوب الوطنية يمين تمبول ورفاعة ما نخليها ونعز اهلي وترابي فيها.
تعال ياابو شوتال نحدثك عن الرجال وقيمة القتال الماهو لعب عيال سيب الناظر وراهو رجال عاوزنك في ميدان القتال هكذا يمضي فرسان البطانة نحو تحرير الأرض وبناء الاوطان قدموا معركة ومتشمرين وجاهزين للمعارك القادمة وإكمال المشوار والقتال فقد مهور الأرض بدماء شولة وشاع الدين جاءوا مشمرين وللقتال جاهزين والزود عن الوطن والعرض والدين.