بقلم/ النور مساعد:
ياسر المساعد ذلك الصحفي الشامل
كنت اعرفه عن بعد كصحفي في عدد من الصحف المحلية والخارجيه وكنت اقرأ له في صحيفة الخليج الإماراتية (مكتب السودان) ثم جريدة الخرطوم المعروفة بقيادة الشاعر الأديب استاذ الأجيال المرحوم فضل الله محمد ، ونتقابل احيانا مع ياسر المساعد في التغطيات وهو يكتب كذلك في موقع الشروق نت ،ثم محللا ساسيا لقناة الشرق السعودية، ونلتقي في بعض مجالس الصحفيين في أماكن مختلفة من العاصمة الخرطوم.
وذات العلاقة امتدت عندما جاء محررا ومراسلا للتلفزيون القومي وهنا ربما لتشابه الاسماء (النور مساعد/ ياسر المساعد) وكعادتي أركز مع الأصوات وتكنيك الأداء في التقارير الاخبارية التحليلية، والرجل يجيد هذا النوع من التقارير كمحلل سياسي ومحاور سريع الإيقاع ربما صقلته التجربة الصحيفة.
وتدور الأيام ونلتقي في منحى جديد وطريف فرضته ظروف الحرب والنزوح وعندما اجتمعنا في مدينة القضارف وهو من هذه الولاية وعدنا لمجالسنا في بيئة مختلفة ومجتع غير مجتمع الخرطوم حيث ثقافة القهاوي المنتشرة في معظم أزقة الأسواق والأحياء مع عدد من الصحفيين الوافدين بالقضارف نتجاذب أطراف الحديث في قضايا كثيرة ولكننا نبحث عن مصدر دخل جديد نوفق به أوضاعنا والعمل الإعلامي في الولايات محدود وغير مجد.
وجدت ياسر المساعد له علاقات ممتدة بدلالة عربات القضارف ومهارات في بيع وشراء العربات وضماني إلى فريق عمل جديد في مهنة جديدة.
وهنا تختلف الأدوات والمفردات ومؤهلاتك أن تكون مثقفا بأنواع وأسماء السيارات في السوق (بكاسي واطية وجمل أنواع الأفاتتي المنفوخة والجياد وغيرها الخ)
وكل الحبك والسناريو في العروض أن تجمع بين البائع والمشتري وتقف موقف الحياد ، وتتدخل في بعض الحالات حريصا على مصلحة الطرفين ذاكرا محاسن السيارة ، وعندما تتم البيعة تاني مافي كلام (عمولات بس)، لكن الاستلام بعد أن يصل الورق المحامي وإجازة النص، إنها مهارات في زمن الحرب.
وقال لي المساعد هنا لابد أن تتعلم الصبر وتعمل بروح الفريق وإلا (البيعة تقوم)، أي تفشل.
الأستاذ ياسر المساعد الآن وجد مهنة جديدة وعرف أسرارها بفضل عدد من إخوانه بالقضارف على رأسهم عز الدين حسن العوض وشقيقه رحمة وعبد الوكيل البدري حسن العوض وهؤلاء قوم أهل كرم من حي ود الدماك بالقضارف إلى جانب أحمد الطريفي الشريف بالملح في سوق العربات.
وعندما تضع الحرب أوزارها يا ناس دلالات الخرطوم جاكم خبير اسمه ياسر المساعد إذا واصل المسير في المهنة.
إنها مهنة تلوح في الأفق العندو عربية للبيع أو داير يشتري بذات التوقيع في مهمة جديدة.
ياسر المساعد دلالة العربات
تحياتي. النور مساعد
مدينة بورتسودان/ ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤م
