عمار الضو:
تمتد الأدوار الوطنية والمواقف التاريخية والبطولية لحركة جيش تحرير السودان وقائدها الهمام مصطفى تمبور نحو حسم معركة الكرامة وإسناد المعارك القتالية وفق الإرادة الوطنية الخالصة التي يمتلكها القائد الشاب وإيمانه القاطع وثوابته الخالصة منذ بواكير المعركة وشرارة الحرب.
ولم يسعى تمبور أو حركته يوما لتبديل موقفه تجاه الحرب أو ابتزاز الدولة والقوات المسلحة نحو الواقع الماثل فقد مضي نحو مطلوبات المعركة واوامر القائد وظل ثابتا في موقفه وقراره حتى أضحت الحركة مصدر فخر وإعزاز وسط كل السودانيين وهو يتقدم الصفوف في القتال في كل المحاور .
ويسعى تمبور وحركته في هذا الوقت واللحظات لتخريج وتقديم قوة كبيرة بأسلحة قتالية جديدة تلقت تدريبات قتالية عالية اصبحت مثل قدرات جيش الشرقية نحسبها إسنادا كبيرا لمواجهة المليشيات المتمردة وتحصين الولاية وعدد من المحاور خاصة .
وحسب علمي ومتابعتي فإن عمليات التدريب والتأهيل والتسليح في حركة تحرير السودان تمثل أهمية قصوى وتجد اهتماما كبيرا من رئيس هيئة الأركان بالحركة والعقيد وليد مسؤول ملف التدريب والمعسكرات ويجد الجنرال تمبور مكانة كبيرة وسط أهل القضارف ومجتمعها من خلال إدراكه للمعركة وحرصه الجاد والقوي في الاهتمام بمحور الفاو وإسناد جيش الشرقية، ووضح ذلك من خلال لقائه وتفاهمات تمبور مع جنرال المنطقة العسكرية الشرقية العماس وأركان حربه. ويبدو أن خيول المعرفة قد حزمت خطاها نحو بيارق النصر نحو إكمال عمليات تحرير ارض المحنة وبقية مدن سنار ، فنحن على موعد معركة عسكرية قتالية قادمة حزمت هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات العامة والمجاهدين والمستنفرين والحركات المسلحة خطاها رفقة جيش الشرقية نحو تحقيق الانتصار وأسعاد الشعب السوداني.