مقالات

منى مصطفى تكتب: العمدة عبدالباسط “ستار بنات العم”

العمدة عبدالباسط عبدالله الشاب الشهم الكريم والفارس المقدام الذي يفتح أبوابه بنهر النيل، كما كانت مفتوحة في أم درمان.

رجل نحن بحاجة  لأمثاله في السلم والحرب، صاحب مواقف نبيلة في شتى الميادين يتمنى الخير لأهله بل ويفعله.
شكرا لشهامتك أيها العمدة وأنت تقود مبادرة لدعم القوات المسلحة بشراء ١٠ سيارات مدججة بالسلاح لحماية أعراض نساء نهرالنيل من جرائم مليشيات الحرب القذره هذا بالإضافة إلى كميات من المواد الغذائية للمحتاجين ولدعم المقاتلين.

وهي مبادرة نموذجية متفردة لإدارة أهلية تعمل علي وحدة النسيج الاجتماعي في المجتمع المحلي.

وأدوار العمدة عبدالباسط معروفة قبل الحرب ليست في مناطق الجعليين وحدهم وإنما في كل ولايات السودان فأدواره معروفة في قضايا رأب الصدع والصلح بين القبائل ودفع الديات فهو حلال الشبك كما هو مقنع الكاشفات وستار بنات العم ولا يمكن أن نغفل تجربته الناجحة والممتدة في الزواج الجماعي بولاية نهر النيل.

ونحن بحاجة أن تتكرر نماذج وتجربة العمدة عبدالباسط في أرياف وقرى أهلنا الرباطاب والمناصير الكمالاب والبشاريين والميرفاب وغيرهم، ويجب الاستمرار في دعم القوات المسلحة من حدود حجر العسل حتى منطقه برتي بالمناصير.

وكل المبادرات رسالة للعملاء والخونة ولأبناء السودان العاقين بالخارج، ونقول لهم أن هنالك شرفاء خارج السودان أدوا واجبهم كما شاهدناهم في لندن مؤخرا كما أن بالسودان رجال قدموا ارواحهم وأوالهم لحماية أعراضهم وبنات كل السودان.
شكرا العمدة عبدالباسط ستار بنات العم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق