حوارات وتحقيقات
مبادرة “السودان أولاً” تطرح خارطة طريق لإنهاء الحرب
الخرطوم- الساقية برس:
طرحت مبادرة السودان اولا – خارطة طريق لإيقاف الحرب في البلاد من عدة مراحل اساسية مابين التمهيدية والانتقالية.
وتتسم الفترة التمهيدية بالقصر على الاتتجاوز فترة العام من لحظة نهاية الحرب وتتولي قيادتها شخصيات وطنية مستقلة تتوفر فيهم صفات النزاهة والعدالةو الصلابة ويفضل أن يكونوا من قضاة ولو سابقين ان توفرت فيهم تلك الصفات، توكل اليهم مهام مجلس السيادة ، مخولين شعبيا بالتفاوض واعطاء الاولوية للسلام فقد انتفت مبررات الحرب المعلنة وذلك بضمان تنفيذها عبر خارطة طريق السودان اولا.
كما يحق لهم تكوين غرفة عليا لإدارة الحرب إن أصرت جهة ما لنيل السلطة بالقوة معلينين التعبئه العامة و استنفار كل قادر على حمل السلاح رافعين لشعار نحارب مجتمعين، و(نسالم) مجتمعين.
وتضمنت المبادرة كذلك في مرحلتها التمهيدية تثبيت هدنة مدتها شهرين يتم خلالها التفاوض وإعادة المهجرين و النازحين إلى منازلهم وفتح الطرق للمساعدات الطبية والاغاثية وجبر الضرر ومن ثم الترتيب لقيام المؤتمرات التأسيسية بالسودان.
يمنح المجلس تفويض لتكوين حكومة محدودة المهام لتسيير شؤون الدولة وإدارة حوار مع جميع الأطراف داخليا وخارجياً صاحبة التاثير لوقف الحرب بشكل نهائي ورفع الغبن الاجتماعي عن السودانيين.
كذلك يفوض المجلس بالنقاش حول جميع قضايا العدالة مع توفير الضمانات الكافية بما يكفل تنفيذ خارطة طريق السودان اولا مع كافة الأطراف داخليا وخارجياً لوقف الحرب.
إضافة إلى الاتفاق حول آليات إنفاذ الخارطة ببنودها السبع عقب عرضها على قطاعات الشعب المختلفة بمافيهم السياسين والعسكريين ومن ثم وضع الجداول الزمنية لتنفيذها دون المساس بثواتها.
سيماوان التفضيل قد وقع على القضاة نسبة لمايتمتعون به من خبراتهم في شؤون العدلة والإحترام الذي يجدونه وسط المجتمع السودان حيث تتلخص فيهم صفات العدالة التي يحتاجها السودانيون خاصة مابعد أندلاع الحرب
وأكدت مبادرة السودان اولا، لإيقاف الحرب إلى أهمية أن يتأكد كل سوداني من وجود اسمه في سجل الوحدة الوطنية والوفاق الشامل عبر تسجيل اسمه في قائمة التأييد المضمنة في موقع مبادرة السودان اولا – على شبكة الإنترنت (Www.sudantobefirst.com)
من أجل تكوين اكبر تكتل جماهيري وطني لمجابهة اي تحركات سياسية مضادة للمشروع الوطني او عمل انقلابي الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح من قبل أي جهة.
وأشارت المبادرة في محتواها وفي خطوتها الخامسة إلى ضرورة ذهاب السودانيين بمختلف سحناتهم ومكوناتهم الاجتماعية إلى صياغة دستور يكفل كافة الحقوق لهم عبر مؤتمر دستوري لاحتكام إلى نظام حكم يدير شؤون الدولة سياسيا، وتنفذيا وعسكريا وفقا لصلاحيات قانونية.
واعتبرت المبادرة أن قضية (السلام) هو المصدر الرئيسي لمنبع الاستقرار والتعايش السلمي مابين السودانيين، و مكوناته العرقية والثقافية المتباينة.
وقطعا لن يستطيع تحقيق ذلك الهدف الا من خلال إنهاء طابع الأزمات وسط المجتمعات المحلية التي تنشب فيها النزاعات الأهلية حول قضايا الموارد مثل المراعي، والأرض.
ووصفت المبادرة حسب تصريح اعلامي لمؤسسها المهندس صلاح عوض السيد إلى جعل مبادرة خارطة الطريق لإنهاء الحرب في السودان بمثابة قطار العمل الذي سيقود الدولة ومؤسساتها إلى مستقبل آمن ومزدهر اعتمادا على التخطيط المسبق واختيار اكفأ الكوادر الاستغلال الأمثل لثروات بلادنا ممايجعل الحرب التي تدور الان جزء من تاريخ الماضي
ودعت المبادرة إلى توظيف جميع الكوادر والمؤهلات السودانية بمختلف مسمياتها من الأطباء، المهندسين والإعلاميين بالداخل والخارج من أجل الإستفادة منهم وجعلهم آليات لانزال برنامج، وسياسات الرؤية الى الواقع.
وشدّدت المبادرة إلى توفير آليات مراقبة لماسبق خاصة على مستوى السلطة الانتقالية المتوقع أن تتولى مسؤولية إنفاذ برنامج خارطة الطريق عبر وعي الجماهير المسبق بخطوات خارطة الطريق ودور كل فرد منهم في كل خطوة .
ووجهت المبادرة الدعوة ايضا إلى قطاعات الإدارات الأهلية والطرق الصوفية والطلاب إلى الاسهام في إنفاذ ماصيغ من خارطة طريق من قبل مبادرة السودان اولا لإيقاف الحرب بالبلاد.
وقبل كل شي يقوم القائمين على أمر مبادرة السودان اولا – خارطة طريق لوقف الحرب على طرح المبادرة للشعب السوداني للاستفتاء الشعبي والتصويت عن طريق الهواتف الذكية وعبر القوقل فورم الذي يسهل التعامل معه من اي تلفون ذكي و إنجاز هذه المهمة الوطنية خلال ثواني مخصصين له باب في موقعها الالكتروني تحت اسم قائمة التأييد.