محمد الصادق:
لجنة الإعلام باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية أتاحت لى الفرصة عبر الأخوين العزيزين العميد عصام على رئيس اللجنة ونائبه الأستاذ زروق عبد الفتاح لحضور المؤتمر الصحفى الذى عقدته اللجنة العليا بخصوص القافلة الكبرى التى غادرت لولاية الخرطوم لتقديم الدعم والسند للقوات المسلحة والمقاتلين فى الصفوف الأمامية . حيث تحدث فى اللجنة كلا من الفريق صالح يسن رئيس اللجنة ونائبه اللواء عبد الرحمن فقيرى والدكتورة مها أحمد عبد العال رئيس اللجنة المالية . وكان حضورا الأستاذ ذو النورين نصر الدين مقرر اللجنة .
أقول بكل الصدق والصراحة أن التنوير الذى سمعناه من كل المتحدثين أثلج صدورنا وأكفانا عن الكثير من الأسئلة التى كانت تدور فى أذهاننا . ورغم ذلك فتح المجال لمداخلات الزملاء الصحفيين والصحفيات لتقديم أسئلتهم والتى تمت الإجابة عليها بمنتهى الشفافية .
لا شك أن ما دار من تنوير قدمته المنصة يحتاج لصفحات وصفحات ولكن لضيق المساحة إسمحوا لى أن أوجز ما حققته هذه اللجنة العليا التى تستحق كل الثناء والتقدير وأقول أن القافلة ضمت ( ١٦٠ ) عربه تحمل المواد الغذائية والأدوية المختلفة والوجبات السريعة للمرافقين بجملة حسب ما أوردت الدكتورة مها بلغت ترليون و ( ٣٧٣ ) جنيها خلاف الخدمات الأخرى وكذلك قافلة من ( ٤٠ ) كادر طبى قدمو خدماتهم لعدد ( ٣١٨ ) مستشفى بما فيها مستشفى النو . ثم سعدنا بخبر مشاركة العديد من أبناء الولاية الشمالية فى محاور القتال فى الخرطوم والفاشر وسنجه وسنار وجبل مويا والمناقل وخلافها وقدمت الشمالية ( ١٨٠ ) شهيدا من خيرة أبنائها وروت أرض الوطن بدمائهم الطاهرة وزادت سعادتنا ونحن نستمع لإستباب الأمن بالولاية خلافا لكل الشائعات التى تخرج هنا وهناك وتأكد أن التمشيط والمراقبة الحدودية المطلوبة كلها تحت أعين الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها .
أشاد القائمون على أمر اللجنة العليا بالدور المهم والمتعاظم الذى يلعبه الإعلام فى دحض الشائعات وصد الهجمات المضادة ولكننا بإذن سنكون لها بالمرصاد . كما أفاد اللواء فقيرى إلى أن القوافل ستكون مستمرة لحين وقف الحرب المدمرة وتمنى الجميع للقائد العالم والجيش والقوات المشتركة والمستنفرين والمجاهدين النصر المؤزر بإذن الله والذى نسأل العلى القدير أن يكون عاجلا وليس آجلا .
أخيرا كل الشكر والتقدير للجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية وتعظيم سلام لكل القائمين على أمرها والعاملين فيها والمنتمين إليها وسنفرد لها مساحة فى صحيفة شمس برس عدد غد الإثنين بمشيئة الله تعالى .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .
