بقلم/ منى مصطفى:
وإن كنا نتحفظ على أدائها في بعض الملفات، لا يمكن بأي حال أن ننكر جهود حكومة ولاية نهرالنيل في تأمين الولاية وهذا جهد مقدر وإنجاز لا تخطئه العين،
ورغم الحرب هناك نهضة وتطور وهي دروس للأعداء ولكن…
ما نحن بصدد الحديث عنه منطقة العبيدية أرض الذهب، وكيف ولماذا هي بعيدة كل هذا البعد عن التنمية والتطور رغم أحقيتها في المسؤولية المجتمعية والتي يمكن أن تحولها إلى منطقة نموذجية ومدينة صناعية ، ولكن كيف إذا كانت بعض كبريات الشركات تقدم المسؤولية المجتمعية لأهل المنطقة (حلاوة حربة وكيس شعيرية)؟!،.
نريد تنميه حقيقية أين القرية النموذجية التي تم تخطيطها بعد الفيضانات والسيول التي ضربت المنطقة؟
أين الطرق الداخلية، المدراس، المستشفى المرجعي الذي يشمل كل التخصصات؟ أين الخدمات الأساسية ونحن نحلم بالفنادق والحدائق؟ فقد زرت العبيدية قبل أيام ورأيت ما لا يسر بل كل ما يحزن، حزنت لسوق العبيدية المبنى من الجولات و(الدلاقين والجركانات) وكأنه كمبو لعمال زراعة في مشروع صغير.
وسؤال لحكومة نهرالنيل وهي تنظم مؤتمرا استثماريا في يناير المقبل، لماذا لا تطرح منطقة العبيدية عبر عطاءات عالمية لكبرى الشركات العالمية عبر نظام البوت (تنفيذ مدينة الذهب بمواصفات حديثة) وأن تكون مدينة بربر واحة سياحية للقادمين من الخارج لشراء الدهب؟ .
لا مستحيل ولكن بالعزم والإرادة القوية يمكن أن تكون العبيدية جوهرة المدن بنهرالنيل يتسابق نحوها رجال المال والأعمال من كل أنحاء العالم.
التحية لأهلي وعشيرتي أهل الشهامة والكرم والفراسة الهادباب والقبرات والنمر والقرى والحلال والتحية لأبناء العبيدية فقد قدمت للسودان العميد ود إبراهيم العمدة أمير الدبابين وقدمت قوافل والشهداء بمعركة الكرامة وستظل العبيدية منارة للقادة.
