وزير الصحة الإتحادي: التأمين الصحي يقوم بمسؤولية مجتمعية كبيرة لحملة البطاقات وأصحاب الأمراض المزمنة والبرامج القومية
690 صنفا من الأدوية داخل مظلة التأمين الصحي
مدير عام التأمين الصحي: نسعى لإدخال الأدوية بنسبة 100% تحت مظلة التأمين
القضارف- الساقية برس:
كشف وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، عن توقف جميع مصانع الدواء في السودان جراء تمرد مليشيات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.
جاء ذلك خلال تدشين الدعم المباشر من قبل التأمين الصحي لمركز غسيل الكلى بولاية القضارف، والمتمثل في 20 سرير طبي، وعدد 10 كاوتش ، مشيدا بدعمهم المسبق لإجراء 120 عملية فيستولا.
ولفت الوزير إلى أهمية التأمين الصحي، ودوره في إستقرار الخدمات الصحية والطبية في السودان، مشيدا بجهدهم الكبير في الوقت الحالي.
وكشف الوزير عن استمرار الدعم لمركز غسيل بالقضارف وجميع مراكز الغسيل العاملة، مبينا عن توفير إحتياجات المعمل.
وقال إن التأمين الصحي يقوم بمسؤولية مجتمعية كبيرة لحملة البطاقات وأصحاب الأمراض المزمنة والبرامج القومية، كاشفا عن وجود 690 صنف داخل مظلة التأمين الصحي. مؤكدا استمرار العمل مع التأمين للتحقيق الأفضل للمواطن.
ولفت د.هيثم إلى أن الوفرة الدوائية تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، واصفا إمكانية الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.
وفي السياق كشف مدير عام الصندوق القومي للتامين الصحي د. فاروق نور الدائم، عن سعيهم لإدخال الأدوية بنسبة 100% تحت مظلة التأمين، كشافا دعمهم المنتظم لمركز الكلى بالقضارف.
وشدد فاروق، على أهمية توفير الأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بجانب الإمداد الدوائي، مؤكدا بزل من المزيد من الجهد لتوفير احتياجات حملة البطاقات خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.
وأضاف المدير العام للتأمين الصحي أن قائمة أدوية التأمين الصحي تحتوي على 690 صنفا وهنالك جهود مشتركة لتوفيرها بنسبة ١100% في كل المنافذ تقديم خدمات التأمين الصحي بالتنسيق مع الإمدادات الطبية والمجلس القومي للأدوية والسموم، كاشفا عن خطة مشتركة بين فرع القضارف والصحة بالولاية للمساهمة في تخفيف معاناة مرضى الكلى بدأت قبل شهرين من الان وتستمر حتى نهاية العام كمجهودات للمساهمة في المستوى الثالث للخدمة المقدمة للمؤمن عليهم بداية بالأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بالشراكة مع الصحة الاتحادية.