غاندي الزيدابي:
ساعات قلائل تفصلنا عن ظهور الهلال فى أول إطلالة له من خلال الأراضى التنزانية والتى يقص فيها شريط أول مشاركة لبطولة خارجية رفقة عددا من الأندية السودانية ممثلة فى المريخ وحى الوادى نيالا وتوتى الخرطوم والتى تقرر مشاركتهم فى بطولة السوبر السودانى بعد أن أمن عليها الاتحاد الافريقى بسبب الحرب الدائرة فى السودان لتكون العاصمة التنزانية الساحرة دار السلام هى المكان الأمن لإحتضان أندية السودان بعد أن تكفلت بتوفير كل المعينات لإنجاح البطولة التى تضم أعرق وأميز وأفضل الاندية الافريقية وصاحبة الشعبية الكبيرة جدا بالقارة السمراء.
(هلال الأبطال رفع التمام و أكد لاعبيه إمتاع أهل دار السلام بمستويات فنية عالية إبتدأ من جولة الإفتتاح أمام الوادى نيالا وذلك من خلال التحضير الجيد والمثالى للفريق وانخراط اللاعبون فى تدريبات وتحضيرات مبكرة بالتاكيد سوف يكون لها أثرها ومردودها الإيجابى فى الجولة الإفتتاحية والتى نتوقع أن ينصب فيها أخوان الغربال سيركا من الأهداف فى مرمى الوادى ليكون ذلك إنذار مبكرا لأحبائنا فى العرضة جنوب قبل ملاقاتهم فى لقاء الختام بدار السلام.
(بطولة السوبر فرصة طيبة للمدرب الكنغولى فلوران لوضع المزيد من الإختبارات وتجويد الأداء فى جميع مراكز اللعب وذلك قبل الدخول فى أجواء اللعب بدورى الأبطال والذى سيكون مطمعا لاخوان الغربال لأنهم يمثلون فريقا يكفى أنه الهلال صال وجال واصبح بعبعا مخيفا لجميع أندية دورى الأبطال.
(الجماهير التنزانية العاشقة للموج الأزرق والتى سبق أن قادته للفوز على حساب الترجى بالثلاثية الشهيرة سوف يكون حضورها طاغى فى جميع مباريات الفريق والأجمل أن الهلال سوف يوحد الفرقاء من جماهير عزام والشباب وسيمبا بالالتفاف حوله فى بطولة السوبر وسيكون ذلك دافعا كبيرا للهلال لمواصلة خوض مبارياته فى الأبطال بدار السلام.
(لن نسبق الأحداث بالحكم على أجانب الهلال الجدد ولكن الملاحظ أن النادى ظل يسجل نجاحات كبيرة خلال الإنتدابات الأخيرة ولذلك نتوقع نجاح تجربة الثنائى المالى اداما كوليبالى والسنغالى ايمى وتعزيز خطى الوسط والهجوم وتقديم الإضافة الحقيقية للفريق خاصة وأن المدرب فلوران هو وحده من أشرف على صفقات المالى والسنغالى.
(لايوجد مدرب فى العالم يرفض تدريب المنتخب المالى الذى خرج للعالم من قبل أسطورة اشبيلية كانوتية ونجم برشلونة سيدو كيتا وغيرهم وهو المنتخب الأفضل فى القارة السمراء على صعيد جميع الفئات ولكن رغم الاغراءات تمسك المدرب المحترم فلوران بعقده مع الهلال ومواصلة مشواره مع الفريق الأزرق واكمال مشروعة بالفوز بلقب دوري الأبطال بعد أن وصل بالفريق لأدوار متقدمة فى أخر نسختين من البطولة.
(بطولة الأمم الأوروبية التى تقام هذه الأيام بالأراضى الألمانية شهدت مستويات متواضعة لكبار القارة انكلترا وايطاليا وفرنسا وكرواتيا ومن خلال قراءة أحداث الجولات الثلاث الأولى فان البطولة لن تخرج من ديار الألمان رغم تالق البرتغال والأسبان.
آخر الأصداء
هلالنا تمام وساطع نوره بدار السلام.