مقالات

هاشم صديق.. رحيل الكلمة الأصيلة والمواقف النبيلة

رذاذ المطر

عمار الضو:

رحل عنا بصمت وألم الحرب والمواجع وانطوت سكة العشم نحو الكلمة الرصينة والمواقف الوطنية النبيلة،  رحل همس الشوق وحروف اسمك عنا لكن ستبقي هاشم خالدا في حروف ذاكرة الوطن المعذب ببكاء ابنائه.

انطوت صفحة خالدة برحيلك عنا ملك الإحساس والكلمة والقصة،  هاشم صديق الذي يصدح للوطن ويبوح بكلماته ومواقفه النبيلة على مر الزمان حتي ازدانت امدرمان به وفرح أهل السودان.

رحلت عنا اليوم وتركت المواجع بعد رحلة مواقف بطولية خالدة في ذاكرة الوطن كنت راجيك دخري وعشم فرح غلابة من حكاية شقي مكتوب لسكة تعب ورهق ولدتك الحاجة آمنة وكنت أمينا على الوطن بصدق الكلمة وامتداد المواقف نحو صناعة الجميل في الزمن المستحيل نحو همس الشوق بحروف اسمك كنت حاجة في وجدان القلب ونبض الحروف رحلت عنا وتركت شعبك حبيس الفرح في المواجع بدموع الحسرة والالم للواقع الاليم .

رحلت وانحنيت للوردة شعرا نرجسيا ولم تنحني عن مواقفك وتكون سيفا للخليفة احببناك لحرفك الصادق ونبضك الدفاق وانت تكتب مدادا نحو فرح الغلابة في زمان الآهة ورنة الحزن والمسافة غابت عنا اليوم الضحكة التي تغني لها ابوعركي البخيت وخلاص هاشم رحل فات.

فقد كنت شاعرا مجيدا ومرهفا قدمت لنا العديد من المسرحيات والأعمال الجليلة والبرامج التلفزيونية رحمة الله تغشاك والدعوات الصالحات تبراك.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق