مقالات
السعودية.. الإستثمار في الإنسان
بقلم/ بكري المدني:
أتاحت لنا وزارة الإعلام السعودية من خلال الدعوة لتغطية موسم الرياض للإنسجام العالمي بالتنسيق مع هيئة الترفيه وتغطية قمة الدول العربية والإسلامية بالرياض أيضا -اتاحت لنا هذه الدعوة الكريمة الوقوف على الإنجازات الكبيرة للمملكة في شتى المجالات.
ذكرت أمس وعرضا خلال تغطية أعمال القمة العربية والإسلامية الإمكانيات المهولة للخدمات الإعلامية وذكرت قاعة الواحة للإعلام المجهزة بأحدث الأجهزة إضافة للكادر البشري المؤهل والحقيقة أن تأهيل الكادر السعودى لم يتوقف على العاملين و المتعاونين مع وزارة الإعلام فقط أو هيئة الترفيه وانما يمتد هذا التأهيل ليشمل السعوديين في كافة المجالات حتى السواقين والموظفين في المؤسسات العامة والعاملين في المحال التجارية وغيرها خاصة فئة الشباب السعودي والذي تلقى و-يتلقى -على ما يبدو دراسات في كثير من المهارات للكثير من المهام مثل إجادة أكثر من لغة أجنبية مع مقدرة كاملة على التعامل مع الأجهزة الرقمية والشبكات.
كل الشباب الذين التقينا بهم
في كل المجالات يشملهم هذا التأهيل النوعي والذي على ما يبدو جاء نتيجة تأهيل اكاديمي ودربة على آداء المهام سواء أن كان هذا التأهيل يتم داخل او خارج المملكة.
واضح أن ثمة إتجاه كبير في المملكة العربية السعودية للإستثمار في الإنسان وذلك برفع قدراته والدفع به للعمل حيث يلحظ تمدد المواطنين السعوديين في المؤسسات العامة والخاصة مقابل انحسار ملحوظ للأجانب في سوق العمل السعودي.
اخيرا – يزين التأهيل الأكاديمي و الدربة على آداء المهام للشباب السعودى ذلك الأدب والتهذيب الكبير من الجنسين في المؤسسات العامة والخاصة -عامة – ووزارة الإعلام خاصة.