علوم وتكنولوجيا
ورشة قضايا التعليم توصي بزيادة الميزانية المخصصة للتعليم
أوصت ورشة (قضايا التعليم في السودان.. التحديات وآفاق المستقبل)، التي نظمها معهد زرقاء اليمامة للاستشارات التعليمية بالتعاون مع صحيفة الساقية برس الإلكترونية، بإيجاد التمويل اللازم لخطة التعليم الطارئة لضمان تحقيق أهدافها، وزيادة الميزانية المخصصة للتعليم وتوجيهها نحو تحسين البيئة التحتية للمدارس وتوفير الكتب والموارد التعليمية.
وطالب دكتور إبراهيم عمر حامد، في ورقته التي قدمها في الورشة بعنوان (التحديات التي تواجه العملية التعليمية بالسودان)، بتفعيل وزارات للتعليم في أسرع فرصة (دون انتظار التشكيل الوزاري المرتقب) وتوفير بيئة مثالية لهذه الوزارات تمكن معظم العاملين من مباشرة عملهم، وتوفير الحماية الكافية لمؤسسات التعليم وتأمينها لضمان إستمرار العام الدراسي، وإيجاد التمويل اللازم لخطة التعليم الطارئة لضمان تحقيق أهدافها.
ودعا لمراجعة مرتبات المعلمين لتكون بنسبة ١٠٠% مع استمرار البدلات والحوافز وإعادة تمويل التسيير الشهري لمؤسسات التعليم.
من جهته، اقترح دكتور مبارك عبدالقادر الهلالي، مدير مركز زرقاء اليمامة، في ورقته جودة التعليم العام (المناهج والمؤسسات التعليمية والمعلمين)، زيادة الاستثمارات في التعليم وزيادة الميزانية المخصصة للتعليم وتوجيهها نحو تحسين البيئة التحتية للمدارس وتوفير الكتب والموارد التعليمية.
ودعا لتطوير المناهج الدراسية بحيث تكون المناهج الدراسية ملائمة لمتطلبات السوق وسوق العمل المحلي والعالمي، وتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية، مطالبا بتوفير بيئة تدريبية مستمرة للمعلمين لرفع كفاءة المعلمين علمياً وتربوياً، وأن يتلقوا تدريباً مستمراً لتحسين مهاراتهم.
وطالب د.الهلالي باتخاذ إجراءات لمكافحة الفقر وتوفير الدعم المالي للأسر الفقيرة لتشجيع أبناء تلك الأسر على الإلتحاق بالمدارس، منوهة لضرورة العمل على حل الصراعات وتوفير بيئة آمنة مستقرة للتعليم.
وقدمت المستشارة لبنى علي، رئيس منظمة بت مكلي، ورقة حول الآثار النفسية للحروب والصراعات على الأطفال واليافعين في السن المدرسية، ناقشت الآثار النفسية للحروب والصراعات والآثار النفسية على العائلة والأطفال والبالغين والمشاكل النفسية الناتجة عن النشأة في مناطق الصراع وتبعاتها.
كما تناولت محور الحياة في ظل الحرب (العملية التعليمية) وتأثيرها المباشر على الأطفال، والصحة النفسية في مخيمات اللجوء ومناطق النزوح، ودور الأسرة ومنظمات المجتمع المدني في تخفيف هذه الآثار.