عمار الضو:
كثيرون من وهبهم الله عز وجل حب الأوطان والفراسة والثبات والتضحيات وتشبعوا بالقيم الوطنية واستجابة لنداء القائد استلهام وعظم المسؤولية تجاه معركة الكرامة فقد كان منهم وأولهم في القضارف ثباتا واداءا واندفاعا وطنيا كبيرا العقيد أمن الطيب علي، الذي رسم خطى النجاح وتأمين الولاية والتصدي للعدو.
ووقتها كانت المليشيات المتمردة في تخوم الفاو تستهدف القضارف فشمر الضابط والقائد الفعلي الطيب سواعد الجد واعد النزال والقتال عبر الاستنفار وكتائب هيئة العمليات والمجاهدين والمستنفرين وفتح المعسكرات نحو تحقيق الثبات والغايات التف حول حركات الكفاح المسلح وحصن الولاية بالدفاعات اعاد للامن صورته الاولي القديمة الراسخة وسط القلوب والوجدان حتي اضحت هيئة العمليات قوة ضاربة مجددا في دفاعات القضارف ومحور الفاو والخياري والرهد يجوب العقيد الطيب علي اصقاع الولاية آناء الليل ومنذ انبلاج الفجر لرفع التمام والقيام وإعادة تنشيط المعسكرات.
رجل فاق إمكانياته وحدود عمله وتكليفه لأنه استشعر بالخطر ووعيه الكبير حتي صار اميرا متوجا برضا أهل القضارف مجتمعها رغم المتاريس والعراقيل استطاع تكوين الغرفة الأمنية المشتركة لحماية الامن الداخلي وهي تضم كل الوحدات الأمنية والنظامية لبناء سياج أمن داخلي والتصدي للخلايا النائمة والجواسيس الطوابير في ظل تسلل المليشيات وهروبهم عبر القضارف متخذين معبر القلابات حينما اشتدت المعارك والقتال عليهم في كل المحاور.
ومضى ابن علي طيب الخصال بفعله العسكري والأمني الاستراتجي مواكبا لمتغلبات الواقع الماثل حتى نجح سيادته في تكوين وقيام الخلية الأمنية المشتركة وترفيع العمل والأداء العسكري بدلا عن الغرفة المشتركة بمشاركة وإسهام كبير من زملائه في الأجهزة الأمنية الأخرى منهم العقيد عبد العال عثمان رئيس شعبة استخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف والعقيد خضر بابكر سليمان مدير الشرطة الأمنية بالقضارف والعقيد ركن عبد العظيم علي أحمد، رئيس الخلية الأمنية بالإنابة من شعبة استخبارات الفرقة بجانب عدد من زملائهم الضباط وضباط الصف والمستنفرين هذه المجموعة الكبيرة لها رمزية وطنية وأداءا كبيرا بفعل أمني خلق الاستقرار وأكمل مشوار السلامة والأمن والطمأنينة وسط مجتمع الولاية، وهي تستقبل أكثر من ثلاثة ملايين من الفارين من الحرب اتخذوا الولاية ملاذا آمنا لهم من رهق الحرب وفعل المليشيات المتمردة من قتل وسلب ونهب والطيب علي محمد تحمد الله له كثيرا جامعة القضارف بوجوده ضمن طاقم لجنة أمن القضارف لأنه ضابط وطني كبير يعرف قدرات معني الوطن وهو يرسي دعائم الاستقرار في التعليم العالي ويبعث برسالة الثبات والنصر والقدرات وسط اسر الطالبات الجامعيات في،جامعة القضارف من الفرار بالثبات ومواصلة التعليم والدراسة في كل الكليات وافراغ الداخليات تامين وصول الطالبات واستقرار الجامعة في هذا الظرف الصعب والوقت الحرجة لتنجح الجامعة في تخريج دفعات متراكمة منذ العام ٢٠١٥ كانت تحتاجهم الولاية في،كثير من المؤسسات خاصة طلاب كلية الطب ليظل الطيب علي رمزية لضابط المخابرات العامة الوطني الغيور الصبور عند المحن والازمات فقد حقق اختراقات في كل الملفات وهو يصنع الثبات والنصر وسط المواطنين والطلاب حتي اطلق عليه اهل الولاية اللبيب اللبيب الصغير تيمنا بسعادة الفريق نائب مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني فهو من ذات المدرسة والاداء والقبول المجتمعي والثبات الكبير وصناعة الانجازات والتصدي للازمات وهنا لايسعنا الا ان نقول هنيئا لمن يحظون بتواجد العقيد الطيب علي معهم في،مسيرته المقبلة فهو ضابط امن شامل بتلك الصفات.
