الطريفي أبونبأ
خطرت في بالي قصة العزابة الذين قتلوا للحرامي واحتاروا كيف يخرجون من هذا المأزق دون مسائله والقصة تمضي والرأي ينتهي الي تجهيز الميت والدخول به للسوق وهنالك يهب الجميع لملاحقة الاجر يازول صلي وصلي حتي آخر واحد من العذابة يتخلف ليتفاجأ الجميع بأن (الميت) ليس معه أحد.
تذكرت ذلك والملايين يتوافدون ويتهافتون بمعاناتهم وضيق حالهم ووزيرة الشؤون الاجتماعية تكشف عن ثلاثة ملايين (نازح)… رقم يفقد الدولة تركيزها ويزعزع استقرار اي حكومة وجهتها الرعاية ودعم معاش الناس ورغم ذلك حفظت الوزيرة الشابة تهاني ميرغني، الرقم ومابه من نتائج ربما يتفق الجميع علي انها كارثية لولاية ريفية في جغرافيتها وتكوينها الاجتماعي …الوزيرة تهاني عادت تتصدي للمسؤلية والمهمة التي هي اكبر من إمكانيات الولاية والدولة إن لم نغالي ونقول من الإنسانية الموجودة فينا ولكن الشجاعة كانت محفزة لأن تقوم بواجباتها رغم الهنات وحالة النازحين من النساء والأطفال وكبار السن الذين يتدافعون علي الولاية من أجل البقاء علي قيد الحياة….
نشفق علي حكومة الولاية ووزارتها وزارة الشؤون الاجتماعية التي احيطت بعناية الله وهذة الملايين مختلفين في كل شيء الحوجة والتنوع العرقي والثقافي ملايين يربطهم النزوح والمعاناة وفدوا من أجل الإنسانية والتي كانت حاضرة في عيون الوزيرة التي إلتقطتها الكاميرات دعاء ورجاء بأن تمضي في مسيرتها رغم المخاطر والتحديات ….
ونهمس للوزيرة بأن الاصطفاء كان تكليف وأصبح تشريف وتحدي باعتبار أن لا أحد يقوي علي هذة الامانه فقط نطمح وتلك الملايين في صناعة مستقبل لهذا الوطن من خلال تقديم احصاء وبيانات لهؤلاء النازحين تكون لبنه لعمل تعداد يسهل من عملية توزيع الإغاثة ويجنبنا تجار المصالح والارزقية ويكون عون ودعم لقرارات الحكومة الخاصة بالتنمية والاستقرار الاقتصادي.