إقتصاد
تنفيذي مروي يدشن زراعة القمح بمشروع جمعية ودالدانقا التعاونية بالبار أم درق
مروي- إعلام المحلية:
دشن المدير التنفيذي لمحلية مروي، بالولاية الشمالية، الأستاذ محجوب محمد سيدأحمد، زراعة القمح بمشروع جمعية ود الدانقا التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، ووضع حجر الأساس لمقر الجمعية بمنطقة البار أم درق بوحدة الشهداء الإدارية،
بحضور مدير شرطة المحلية العميد شرطة عماد الدين هاشم ورئيس قسم جنايات شرطة المحلية العقيد ياسر علي سيدأحمد ومدير جهاز المخابرات العامة مقدم محمد السعيد ومدير مكتب شركة زادنا بالمحلية لواء ركن م.محمد الحسن الخليفة ورئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالمحلية اللواء ركن م. محمد الأمين الزين والشيخ السر ود إبراهيم الأبكراوي وممثلين عن قطاع الإستنفار و لجان التسيير والخدمات بالمنطقة وجمع من مواطني منطقة البار أم درق والمناطق الأخرى.
وحيا محجوب سيدأحمد، جهود ومساعي جمعية ودالدانقا التعاونية الزراعية في تحقيق الإنتاج الزراعي لمحصول القمح.
وأكد دعم وإسناد المحلية للجمعية والجمعيات المنتجة، داعياً الجمعيات التعاونية الزراعية للمساهمة في ذيادة الإنتاج بما يتيسر للجمعيات من عمليات تمويل ودعم لمدخلات الإنتاج.
كما ثمن المجهودات المتعاظمة لشركة ذادنا في دعم وإسناد القوات المسلحة و القطاع الزراعي والبرامج الخدمية الأخري بالمحلية.
وحيا المدير التنفيذي للمحلية القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين وهم يحققون الإنتصارات في معركة الكرامة، مناديا بمواصلة الإسناد والتلاحم الشعبي للقوات المسلحة بالتدريب المتقدم وتعزيز الإرتكازات بالمناطق والوحدات الإدارية المختلفة.
من جانبه استعرض رئيس جمعية ود الدانقا التعاونية الزراعية متعددة الأغراض
الأستاذ حسن محمد الحسن الدانقا، أهداف وأدوار الجمعية وخططها المستقبلية في توسعة الرقعة الزراعية وإدخال التقانات الحديثة بالتعاون المثمر من شركة ذادنا العالمية بما يسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح بالمنطقة ودعم القوات المسلحة بإنتاج المحصول كعهد قطعته إدارة الجمعية التي أطلق إسمها تخليداً لذكرى فقيد المنطقة مربي الأجيال الراحل الأستاذ محمد الحسن عثمان دياب (الدانقا)،
مؤكداً على أهمية تكاتف الجهود بين الدولة والمجتمع بما يعزز زيادة الإنتاج والإنتاجية.
فيما أشاد المتحدثون في برنامج التدشين من قيادات الإستنفار وشرطة المحلية بجمعية ود الدانقا التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.
مشددين على ضرورة مساعدة ومعاونة الأجهزة النظامية برفع الحس الأمني والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة ومحاربة الظواهر السالبة وسط المجتمع.