مقالات

كتابات مسيلة للدموع.. العمدة جمال لك الله والنعمان وسمير والبرهان

بقلم/ عادل حسن:

الدنيا هناك في الرياض تترك العمدة وشيخ العرب جمال ملازما للسرير الابيض ولكنها اغدقت عليه بالحسنات وصبر المصاب وايقنته كذلك برضاء اجر الداء
نعم المؤمن مصاب والعمدة جمال اصطبر علي داء الكلي مثل صبر الانبياء والرسل وبحمد الله تيسر العلاج باذنه تعالي والعمدة جمال سلالة الاتقياء والاغنياء ومرتع العز القديم للعمد والنظار فارس لايهاب المصائب ولاتهزه عابرات محن الزمان ولا تقلقة المقادير فارس ود قبائل الاحامدة عرق وساس ويدرك تماما بانه سيف رجال ودرقة قوم عزاز تضرعوا له بالدعوات الصالحات وهم هناك في الوطن وبعاد
ولكن من هم معه وكان معهم هنا في الرياض ماذا فعلوا من واجب الرجال وفرض الاخلاق لا شي لا شي كانما العمد جمال يوسف بين اخوته الظالمين
نعم ظل العمدة جمال في ملمات الرياض يمثل كوب الشربات وعشاء الهجوع وديوان الضيفان ومصلح خلافات الحبان فتوعك ولزم الفراش ولم يجد حوله غير الله وعزيز القوم عبد الباقي النعمان والحكيم سمير عبد المطلب والشهم الوفي الخلوق عبد العظيم البرهان والراقي جدا علاء الدين خلاصة الصحاب
نعم قد تواري صحاب النفاق ورفاق الخداع ولم يجد العمدة جمال اولئك الذين كانوا يصنعون ضجيح ليالي الرياض الكذوب المنزوع من النخوة والشهامة
ان القوم ياسادة لا ترفعهم درجة اكاديمية متاحة لخلق الله اجمعين ولا تميزهم وظيفة مشاعة بين الناس بقدرما الموافق والرجالة والشهامة هي تميز للاصالة وفرز للجزور ومرجعية صريحة لجينات الناس في الحياة الاجتماعية العامة
نعم قد انكمشت الاخلاق وتناقصت الاعتبار ات والعمدة جمال طريح الفراش كان يحتاج حتي لكفاف الزيارات من كان يعتقد بانهم اخوان وصحاب
ونزكر العمدة جمال بان ليس كل من هو يلتمع ذهب
قد تمزقت والله العظيم وانا استمع عبر الهاتف لاحد اهل الرياض واعترف بان من يحدثني علي الهاتف لا تربطني به صداقة بقدر ما هي معرفة جمعتني به مناسبات وليالي الرياض ولكنني احترمته لانه يحمل ضمير ويحفظ العرفان للعمدة جمال كشخصية اجتماعية وهلالية بازخة في الرياض وبكيت في سري مرتين مرة لمرض العمدة جمال ومرة ثانية وكمان ثالثة علي خيبة الاخوان
ان الدهر اللعين كشف عورة الزمان والدنيا الظلومة غيبت وخيبت كل ذلك الصولجان
اخي الحبيب الغالي العمدة جمال
ان مرضت انت جمال
وان شفيت انت جمال
وان ظلموك اخوة يوسف
ايضا انت جمال سيد الناس وعودتنا علي الغفران
نحن بعاد بعاد بعاد
ولكن اقرب لسكة القلب وسجادة الدعوات
ان الرياض باتت الان مثل بلقيس الراوي في بيروت بلقيس زوجة نزار قباني وهي نخلة عراقية اخلصت واجزلت العطاء لكل ليالي بيروت الاجتماعية والثقافية والرياضية ولكن كيف خزلتها بيروت
والاجابة عند المثقفين فقط طبعا
ان الرياض ظلمت العمدة جمال الف مرة باهلها واهلتها المزورين جمع هلال المشجعين ولكن يبقي العمدة جمال مثل باسقات النخيل يقاوم تصحر الاخرين وشح ويباس البعض وزبول الاكثرين وكثيرين
نعم يبقي النعمان وسمير والبرهان موقفا عظيما مثل موقف الرسل يوم الاشهاد والزعازع والحرمان
اخيرا نقول والله خاب الفال وتبعثر العرفان وغطي الدنيا بيكم الخزلان
اخي العمدة جمال هل لديك يعقوب اخر نمده بالقمصان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق