عمار الضو:
امتد عطاء ديوان الزكاة بمحلية الرهد بولاية القضارف شرق السودان إلى عدة اتجهات وأهداف خاطبت قضايا وحوجة المجتمعات ولامست حوجته فعليا بخطي حثيثة ساق خطاه السلطان احمد محمد صالح أمين الزكاة بالمحلية الذي نال ثقة الأمين العام وهو يدفع به لتلك المحلية الغنية بمواردها والجباية العالية خاصة في الزراعة البستانية ونجح سلطان الزكاة المشبع بالخبرات التراكمية بسيرته الخالدة خلال تجاربه وعمله في عدة محليات من قبل نجح في توظيف تلك الجبايات والقدرات الزكوية واعلاء قيمة الوطن قبل العمل الزكوي وللسلطان احمد التونسي كما يحلو لزملائه في الدراسة الجامعية حكاية ورواية استشعرها بخطر الموامرات والتفاف المليشات المتمردة نحو مهاجمة قري الرهد واستهداف المحلية ومواردها ونسيجها الاجتماعي فعمل التونسي علي تقوية الارتكازات ودعم واسناد القوات ورعاية واكرام شهداء الرهد واسرهم حتي مضت القوات المسلحة واصبحت سياح امن مع قدرات المستنفرين وقوات العمدة صالح كورني وعبر النباء اليقين وابطال ستة واربعين البرق العبادي والنسيم العليل خالد مكايل استطاعت تلك القوات الضاربة ان تغذو مدن وقري سنار الفتية وهي تستمد قوتها وتستعرض قدراتها العسكرية عبر معركة الكرامة والعزة بفيض خاطر الزكاة بالرهد ولان السلطان يدرك. ويعرف عظمة وقيمة الاوطان لم يبخل بعطائه نحو تحقيق الانتصارات والغايات فكسب الرهان سلطان هذا الزمان وهو يطعم الجائع ويقدم خلافة المجاهد ويدعم الارتكازات ومراكز النازحين ويرعي مرضي الكلازار الذي يفتك بانسان الرهد في منطقة بازورة ويسند الديوان كل المرضي الذين احتضنتهم مستشفي بازورة من محليات القلابات الكبري وريفي قلع النحل وولاية سنار بسلال غذائية تقويهم. وتمضي مسيرة زكاة الرهد نحو غاياتها وهي اضحت وعاء جامع تنتشر سمعته وسط المجتمعات بتطور الاداء الفعلي والعمل في كل البنود وسد كل الثغرات وتسابق زكاة الرهد رصفائها الاخرين وهو تكمل توجيهات الوالي الجنرال ود الشواك رئيس مجلس الامناء ومولانا بشير محمد عمر حادي ركب النماءوالعطاء ولي زكاة القضارف قصة وحكاية في الصرف والانفاق الكبير والمستمر خاصة لدي فلاحة الاراضي المستردة بالفشقة والحفاظ عليها وتمكين اهالي الشريط الحدودي والقري واعانة النازحين للعام الثاني علي التوالي منذ بداية حرب الخرطوم وحتي بداية عودة جزء منهم برعاية واسناد الزكاة بالقضارف حتي ظلت زكاة القضارف رقم واحد في الاداء والصرفي الفعلي والانفاق تعظيم سلام علي تلك الغايات والانجازات بفضل تلك القامات الزكوية وعطاء العاملين بالقضارف وهذا هو سفر الانجاز ساق خطاه مولانا بشير وترجمه السلطان في رهد الخير والامان.