مقالات

مهندس مصري يستوعب السودانين الفارين بالسعودية

هتاف للصدق والإنسانية

بقلم/ عادل حسن:

لأن أضراس الحرب الجهنمية مضغت أهل السودان وتناثروا في المهاجر مشردين،  نجد أن أهل مصر الشقيقة وأم الدنيا قد احتفوا واحتضنوا اخوتهم القادمين من السودان كاسر وافراد وجماعات وتقاسموا معهم كل معطيات الحياة من ماكل ومشرب ومسكن ودواء ولا غرابة في ذلك لان مصر هي وطن اهل السودان الثاني وهي قبلة السودانين منذ ان خلقت الخليقة
نعم ان الزعيم العربي جمال عبدالناصر عندما زار الخرطوم خرج يتنزه في شارع النيل ورفض الحراسة الشخصية قائلا انا وسط اسرتي واهلي ليس بغريب اطلب الحراسة وبعدها قدمت سيدة الغناء العربي ام كلثوم الي الخرطوم في زيارة تاريخية فاصطفي لها الشعب السوداني عبر الشوارع وهي تلوح لهم وتزرف الدموع حبا لاهل السودان
ولن ننسي الترابط الاخوي العظيم بين مصر والسودان وحرب الكرامة التي خاضها الجيش السوداني الي جانب الجيش المصري العظيم الذي حطم اسطورة خط بارليف وتدفقت الدبابات المصرية تطوي الصحاري حتي شارفت علي دخول تل ابيب لولا قرار السادات بعد ان ترجته الحكومة الاميركية وقتذاك
كل ذلك يعضد ويؤكد المصير المشترك لشعب وادي النيل العظيم
نعم الان نجد الباشمهندس المصري الخلوق وابن الناس الحج محمود حسين يجدد ويدعم مواقف مصر وشعبها العظيم تجاه اخوتهم في جنوب الوادي اذ اخذ الحج محمود حسين علي عاتقه مساندة السودانين الفارين من الحرب ووصلوا المملكة العربية السعودية فقدم لهم فرص العمل وساعد علي استيعابهم في العمل وسبل توفير لقمة العيش والدواء ويسال عن كل صغيرة وكبيرة بروح انسانية واخوية رفيعة الاخلاق
ان الحج محمود حسين مهندس مدجج بالشهادات والخبرات ويدير شركة هندسية اسمها مكة المصرية للانشاءات شركة حطمت كل درجات التميز والنجاح وتمددت سمعتها الطيبة في كل المملكة العربية السعودية من حيث جودة العمل الهندسي وصدق الالتزام العملي وكفاءة المهندسين والمشرفين والصناعين الذين تستخدمهم شركة مكة تحت إشراف ورعاية الحج محمود حسين هذا الرجل التقي الورع المثقف المؤهل اكاديميا والمميز انسانيا
ان اهل مصر اينما وجدوا فهم مكان خير واحتفاء باهلهم واخوتهم السودانين
واقول الي الباشمهندس الرفيع الخلق الحج محمود والله لوكنت انا اميرا للمؤمنين
لاهديتك فرسة بيضاء وجارية
وألف درهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق