مقالات
ضعيف يعني فاشل.. والي نهر النيل نموذجا
الرشيد طه الأفندي:
ظهر والي نهر النيل مترددا في كثير من القرارات التي يتخذها خاصة في التعيين و الإعفاء يعين ويعفي يعين ويعفي في أقل من ٤٨ ساعة والأمثلة كثيرة.
سألت أحدهم عن ضعف الوالي وتردده قال (لي ده أصلا كان ضابط إداري همه الجبايات وكل الذي يفعله ليحافظ على موقعه فقط)
والذي يفعل كل شيء ليرضي قادته يعد ضعيفا ما في ذلك شك وقد رأينا الكثير من القرارات المرتجلة التي لا تنفذ ولا تجد من يتابعها.
ثم جاءت كارثة النزوح التي تعامل معها الوالي ب(سبهليلة) عجيبة فقد استقبلت الولاية آلاف النازحين وأمواجا من البشر وتركتهم يعيشون حياتهم على فتات المنظمات والهبات وتركتهم يهيمون على وجوههم في الولاية كما يريدون ويفعلون ما يحلو لهم دون رقيب أو حسيب مما يترك وسيترك أثرا كبيرا جدا على مجتمع وأفراد الولاية.
ثم نأتي للفشل الأكبر موضوع المسيرات التي أصبحت يومية كأنها في تمام الصباح.
صحيح قد لا توجد خسارات معلومة لكنها أصبحت مزعجة جدا وتشكل تهديدا أمنيا وخوفا وقلقا دائما للمواطنين والولاية وحتى الآن يعجز الوالي وأجهزته الأمنية في تحديد من أين تنطلق؟ ومن الذي يطلقها؟.
وماذا فعل الوالي وأجهزته تجاه هذا الأمر؟ وعندما يتم تداول الأسئلة والتحليلات وتضج الأسافير بها لا أحد يجد إجابة تشفي غليله.
وال فاشل فاشل لا أظن أن يختلف اثنان في ذلك وإذا استعرضنا وكتبنا عن فشله وإخفاقاته وقراراته لا أعتقد أن المجال يسع لذلك.
وال يحب الشوفونية والاستعراض وليته أنجز شيئاً يحسب له كل الذي يفعله الاستعراض والعرضه فوق إنجازات لم يكن له فيها يد إنما تتم بجهد وجهاد آخرين وليتهم كانوا من (ناسو) أشياء وانجازات تتم بجهد المساكين الغلابة من دمهم وعرق جبينهم وقوت عيالهم يجتهدوا ويعملوا لتقديم الخدمات لأنفسهم بأنفسهم لياتي السيد الوالي يستعرض ويعرض فيها وكأنه أنجز
هذا الوالي بقاءه في هذا الموقع أكثر من ذلك سيكون كارثة ووبالا على الولاية وإنسانها وعلى السودان نفسه
ولقد نصحت قومي بمنعرج اللوى وأخشى أن يستجيبو ضحى الغد، بعد خراب مالطا.