رياضة

منتخبنا.. أحلام متجددة وانتصارات مستمرة

رذاذ المطر

عمار الضو:

أدت نتيجة لقاء الأمس بين جنوب السودان ورواند والتي انتصرت فيها بهدفين مقابل هدف وبتلك النتيجه التي خدمت المنتخب الوطني الأول واعلن رسميا عن تواجده في نهائي بطولة افريقيا للمحليين التي تقام في فبراير المقبل فعالياتها بكل من يوغندا وتنزانيا وكينيا وتعتبر فرصة تواجد ومشاركة منتخبنا الأول في البطولة فرصة وسانحة جيدة لإعداد المنتخب ومواصلة رحلة تفوقه الكروي واستمرار تواجده والتأهل والمشاركة في كأس العالم.  وينتظره لقاء ساخن امام السنغال ويعتبر من أقوى وأصعب وأهم لقاءت المجموعة التي يتصدرها منتخبنا نظرا لإمكانيات وقدرات لاعبي المنتخب السنغالي العالية لذا يجب علي الفيلسوف الموشح بتاج ورضاء اهل السودان والمرصع بالإنجازات الكروية كواسي ابياه العمل علي استغلال تواجد المنتخب الوطني في بطولة الشان.ومشاركات لاعبي الهلال في ابطال افريقيا والسعي الجاد والاستفادة القصوي لثبات توليفة وخلق عناصر بديلة ناجحة.وفاعلة لتقود المنتخب وتقدم عطاء واداء كبير ينتظره الشعب السوداني الذي يطمح ويعشم في مواصلة طريق الانتصارات والعبور والتواجد في تصفيات كاس العالم بعد ان نجح المنتخب بحسم تواجده والتاهل لنهائي امم افريقيا بالمغرب وبطولة الشان للمحليين فبراير القادم وليس ببعيد ذلك في ظل اهتمام الدولة والاتحاد السوداني بالمنتخب والقيادة الكبيرة والرشيدة للجهاز الفني ولجنة المنتخبات الوطنية ويجب علي الجهاز الفني الاستفادة من قيام التنافس المحلي وانطلاقة قطار الدوري الممتاز والعمل علي إضافة وضم عناصر شابة جديدة لكلية المنتخب الوطني الاول الذي يواجه مشاركات مستمرة وعديدة تتطلب مشاركة وتواجد عناصر كثيرة لضمان الحفاظ علي استمرار المشاركات الخارجية وقوة المنتخب في الأعوام القادمة خاصة في ظل تقدم بعض اعمار اللاعبين الحاليين فضلا عن رغبة وحماس وجدية الكثيرين من اللاعبين من الاندية الاخري للتواجد في كتلة المنتخبات وفرض انفسهم بدوافع الانتصارات والسمعة الطيبة التي تركها المنتخب خارجيا خلال مشواره الحالي الحافل بالانتصارات ويجب علي الاتحاد العام وعبر قائده الهمام الهرم الاداري الكبير الدكتور معتصم جعفر السعي الجاد وحسم تواجد اللاعبيين السودانيين والمحترفين بالدوريات الخارجية حتي يكونو اضافة حقيقة والاستفادة من خبراتهم قبل لقاء السنغال لاهمية اللقاء وتواجد المنتخب في النهائي وتحقيق العلامة الكاملة بالتواجد في كل البطولات وهذا ليس ببعيد في ظل الارادة والعزيمة القوية للاتحاد السوداني ولجان المنتخبات الوطنية والدور الرئاسي

آخر الرذاذ..

محاولة خجولة أظهرتها وزيرة الشباب والرياضة بالتواجد في طرابلس ومحاولة للتأكيد على دور وزارتها الغائب تجاه المنتخب الوطني وهي لم تكلف نفسها ولم تخرج لنا حتى الآن حتى بتهنئة لتأهل المنتخب ويجب أن تعلم هزار الوزيرة بأن المنتخب يحتاج لوقفة ودعم وإسناد كبير ومعسكر تحضيري قادم لبطولة الشان وقبل لقاء السنغال بجانب تحفيز اللاعبين ودعمهم لعطائهم وانجازهم المستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق