بقلم/ عادل حسن:
يظل الإنسان السعودي هو رمز الخير العربي والإسلامي إلى أن يرث الله الأرض وما عليها هذه حقيقة صادقة عند كل أهل الدنيا وكل شعوب الدنيا تعرف مدى كرم وشهامة الإنسان السعودي حكومة وشعب.
نعم مازالت المملكة العربية السعودية تمثل يد الخير والمساعدة لكل شعوب الأرض عند الكرب والمحن التي تفتك بالشعوب في كل بلدان العالم أجمع من حروب ونزاعات وكوارث طبيعية
والآن الأسر السودانية التي استجارت بالمملكة العربية السعودية وجدت الترحاب والاستقبال من أهل السعودية حكومة وشعب وهنا نتحدث عن محمد اللواء ابو ناصر هذا الرجل العظيم الخلق الشهم الإنسانية الكريم العطاء وهو يرعي ويدعم أسرة سودانية نزحت من الحرب ويقدم لهم كل ضروريات الحياة مساويا لهم مع اسرته الكريمة وعلي ذات الشهامة والفراسة يشاركه ابو عبد الله رجل الخير والبر والإحسان هذا الرجل ابو عبدالله يشبه في طبعه وخلقه اخلاق الانبياء من تقوي وتدين وحب الخير للآخرين في ستر وتعفف
وكما نشير إلى سعد أبوعبد الله الصغير هذا الشاب السعودي الرفيع الخلق الكريم المعاملة وهو سباق لعمل الخير للآخرين في صمت وكتمان
نعم إن سعد ابو عبدالله الصغير يجسد صورة ناصعة الصفاء للشباب السعودي الفاعل للخير وحب الخير وهو يدعم ويتفقد ويقدم كل شي من ضروريات الحياة لأسرة سودانية وهي تواجه زمهرير الشتاء القاسي من ملبس وغيره ليكمل اللوحة الإنسانية معه محمد اللواء ابو ناصر هذا الرجل الفريد في كل شي الكرم الشهامة النبل الخلق
إن هؤلاء الرجال ابو ناصر وأبو عبدالله وسعد ابو عبدالله الصغير تشاركوا حقا في رسم اجمل وأنبل صورة لإنسان السعودية عامة وكذلك عززوا من مقام أهل السعودية لدي أهل السودان وهم يستجيرون
باهلهم واخوتهم في الإسلام والعروبة
كما معروف لديهم معزة ومحبة خاصة عند أهل السودان الذين يحبون أهل بلاد الحرمين الشريفين
ومهما كتبنا وتحدثنا عن شهامة وكرم ووفاء أهل السعودية وحبهم لاخوتهم السودانيين فلن نوفيهم حقهم من أعمالهم الجليلة ولكن عند الله محفوظة ونسأل الله لهم الامان والعافية وبسط الرزق الحلال
التحية والنجلة للأخوة ابو ناصر وأبو عبدالله وسعد ابو عبدالله الصغير.
