مقالات

نصرالدين العبادي يكتب: أيقونة الوزراء.. مابعد العملاء..

يوميات أبالي

بعد فشل مخطط دولة الشر في كل مراحله وبعد ان انتصرت الارادة الوطنية وابا الشعب والحكومة والا ان يخوضو هذه الحرب اللعينة التي اكلت الاخضر واليابسه وبالمقابل أعادت للسودان هيبته ومكانته وعزته.  بعد أن ذاق شعبه الأمرين تعالت أصوات الوطنيين من أبناء السودان المخلصين فتنادوا من كل حدب وصوب، فلاح في فضاءات الوطن النجم الساطع وشمخ الجبل الأشم يحمل العلم المنشور يمشي علي قدمين وهو بارقة أمل السودان في الإصحاح والتقويم لكل مؤسسات الدولة فبناء الوطن بدءا بعودة العلماء والمثقفين المهاجرين فالتحية للأستاذ خالد الإعيسر، إبن السودان البار الذي يحمل على كاهله مسؤوليات ووصايا الجدود دون منازع.

لقد نذر نفسه للعمل لإعلاء السودان والإسهام في استقرار الوطن ماشيا على طريق تكسوه الوعورة والصعاب .

التقيته بمكتبه فتسارعت خطاه على استقبالنا حفاوة وسودنة وهمة وإدارك ومعرفة،، الرجل يحمل بين ثنايا مفرداته علما يحكي عن مايتوجب فعله وخطه فراودني الأمل بإلإلتحاق بالمؤسسات الإعلامية العالمية خلال شهور وليست أعوام لرجل يحمل هم الإعلام والاقتصاد والإدارة وو.. الخ..
استراتيجته هي استصحاب عناصر القوة الشاملة ويضع لكل منها خطة على حدا ..
فكانت لحظات اللقاء هي اننا تأكدنا بأن السودان ودع عهدا مظلما مليئا بالفساد والمحسوبية والقتل والقمع إلى رحاب الازدهار والتطوير والاقتصاد والمواكبة والمواءمة بين القول والفعل.
فلتدم انت أيها الوطن.
ياصاح قف تأمل..

أطلعنا وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر وجاد علينا بما ينوي فعله تجاه الإصلاح داخل المؤسسات الإعلامية، ودلف بنا إلى أن حيا جميع العاملين الذي عملو جنودا خلال هذه الحرب اللعينة فكان حديثه حافزا يرقي ويحفظ الحقوق ويقوم المعوج ويشفي الصدور
حديثه عن التطوير هو حديث العالم المدرك يضع الإعلام نصب عينيه لينقله إلى إعلام استراتيجي مرموق في ظل شح الموارد واختلال الموازين
فقطع على نفسه الرهان فعلى البرهان أن يقف مع صاحب الرهان.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق