منوعات وفنون
قريبا.. عرض أول فيلم هندي سوداني

أبوسجى السنجاوي:
قبل تسع سنوات من الآن وللعلاقة المتجذرة بين دلهي والخرطوم برز على السطح رجلا كرس جهوده لخلق علاقات مميزة بين الهند والسودان وكأنه دبلوماسي مخضرم،، جلال حامد داؤود مثل شعلة وسفيرا للنوايا الحسنة وهو لقب يستحقه بحكم أفعاله التي ساهمت في مداواة عدد مهول من المرضى السودانيين بالهند ليبقى جسر تواصل بين البلدين لاينقطع بحكم أن الغرض هو خيري ولخدمة الناس خاصة شريحة الفقراء.
حامد صار من أبرز الشخصيات بوطنه الثاني لدرجة وصلت حد المصاهرة فتزوج من هندية انجبت له فلذات أكباد الآن صاروا أطباء وطبيبات.
ونعود إلى موضوعنا الأساسي وهو أن دكتور جلال حامد ليس دخيلا على عالم الدراما فقبل تسع سنوات من الآن قام بإنتاج أول فيلم هندي سوداني مشترك سيتم عرضه قربيا وهي رسالة للذين تحدثوا عن أن جلال دخل إلى عالم الدراما حديث تجربة فالمشاهد السوداني موعود بعمل مشترك بين الهند والسودان.
الرجل همه معالجة القضايا التي تهم شريحة الشباب السوداني بقوالب درامية متزنة ومحترمة لاتتجاوز التقاليد والأعراف السودانية المحافظة عكس ماعرض مؤخرا من أعمال درامية لمنتجين أثارت الجدل وانحرفت عن مسارها، أما حامد برع في إنتاج أعمال محترمة آخرها دروب العودة الذي لم يخرج عن المالوف والقادم أحلى.
دكتور جلال سوداني أصيل يحب الخير لبلده أرجو الوقوف معه وألا ندس منه المحافير خاصة مبادرته لتوطين العلاج بالسودان بالاستفادة من التجربة الهندية.
وهناك مطالبات من أهالي ولاية الجزيرة للدكتور جلال حامد بإقامة مخيم علاجي على نسق ماحدث قبل أشهر بالعاصمة الإدارية بورتسودان فالمواطن يحتاج للمبادرات والمخيمات.