الطيب المكابرابي:
اليوم الخميس نعم هو الخميس يوم الفرح بكل غال ونفيس..اليوم نفرح باكثر من نصر واكثر من عرس وفي اكثر من موقع ومكان.
انتصارات متلاحقة حققها الجيش والقوات المساندة أمس وهزائم ماحقة لحقت بالأشاعث ومن عاونهم في جزيرة الخير وفي الخرطوم وأم درمان وابتهج المقهورون بهذا النصر وتغنوا باسم هذا البلد العزيز..
انتصار تحقق على هذه الفئة الباغية باعلان العالم واعتراف كبرائه بجرم واجرام هؤلاء وتحديهم الارادة الدولية وانتهاكهم لكل عرف وكل دين واخلاق..
انتصار اكبر يتحقق بنهاية هذا اليوم فتضحك كل الاسر السودانية ثم تنام ملئ جفونها بعد انقضاء امتحانات الشهادة التي هدد هؤلاء بمنع انعقادها وهددوا بقصف التلاميذ والمدارس والداخليات وقاعات الامتحان ليمنعوا هؤلاء من الجلوس لامتحانات مؤجلة لاعوام بسببهم هم وبسبب من يقف من خلفهم مؤيدا.
اليوم تنقضي الامتحانات وقد كانت كلها أمنا وبردا وسلاما وجرت في اجواء لم ينقصها إلا الاحتفال اليوم بهزيمة أفكار وخطط هؤلاء المخربين والاستهزاء بترويجهم الكاذب لما اسموه سقوط مسيرات على مراكز امتحانات والاحتفال بما هو قادم من خطوات تتمثل في تجميع اوراق الامتحان وتسليمها مراكز التصحيح فرصد الدرجات استعدادا لاعلان النتائج التي تنتظرها هذه الاجيال بعد ماحرمهم منها مجرمو حرب وتجار سياسة وباعة اوطان..
مانتوقعه و يتوقعه كل سوداني ان يكون الاحتفال الأكبر قريبا جدا بإن تنعم البلاد بامن واستقرار وعودة كل مطرود من بيته الى حيث كان وإن تخلو كل طرقات واسواق واحياء هذا البلد من كل متخاذل وخائن وبائع لوطنه وضميره وبني جلدته.
وكان الله في عون الجميع.
الخميس 10 يناير 2025