محمد المسلمي إبراهيم الكباشي:
حتى يعلم القارئ والمتابع أن أقدار الله هي من كشفت هذا الأمر استمعت إلى تسجيل -موجود الآن- من أحد منسوبي شركة بان لا أعلم صفته ولكنه تحدث حديث العارفين في رسالة موجهة إلى المهندس غازي ووضح له كل شئ في مايخص الشركة من تسجيل وإنتاج وشراكة الدولة لهم وفق القانون والسرقة التي تعرضوا لها.
وكان من باب الاهتمام بأمر السودان ونحن في ظل معركة الكرامة التي أكدها هو أنهم لم يتوقفوا عن العمل نهائيا وإنتاجهم المتوسط بلغ أربعون كيلوجراما في الشهر وخلال الستة سنوات وصل انتاجهم من خلال الحساب البسيط قرابة الثلاثة أطنان وهو إنتاج ضخم يستحق أن يكون رصيدا في سجلات الدولة ممثلة في وزارة المالية وللشركة السودانية ووزارة المعادن وأن تكون الأجهزة الأمنية (استخبارات ومخابرات وشرطة) لها المعرفة بذلك وتقارير موجودة وصاحب رقم اقتصادي كبير مثل شركة بان سودان وفي التسجيل صنفتها أنها كبرى مثل أرياب للتعدين وغيرها من كبرى الشركات الوطنية. السؤال الأول أين ذهب الذهب المنتج الذي حسب تسجيلك قرابة الثلاثة أطنان؟ هل تم التصدير إلى الخارج وفق الضوابط الرسمية وهل عائد الصادر الدولاري دخل خزينة بنك السودان؟ السوال الثاني كم عدد الملاك وهل لكم شراكات سابقة مع شركات آلـ دقلو ؟؟وهل للشركة فروع في الخارج؟ السوال الثالث هل قمتم بتسليم نصيب حكومة السودان الشريك من جهة وممثلها الشركة السودانية للمعادن نصيبها كاملا والذي بلغ قرابة الطن ذهبا خالصا ؟ السؤال الرابع هل دفعتم المسؤولية المجتمعية لأهل الأرض السكان المحليين ولولاية نهر النيل التي يقع الامتياز في أرضها؟ السوال الخامس هل قمتم بسداد كل الضرائب والعوائد والمطالبات الأخرى مثل الزكاة وغيرها الدولة ولديكم خلو طرف العام السابق؟ السؤال السادس هل تخضع هذه الشركة إلى قانون المراجعة السوداني لشراكة الدولة كما ذكرت؟السؤال السابع هل لشركة بان سودان مواقع أخرى غير ولاية نهر النيل؟ السؤال الثامن إلى وزير المعادن لديك أكثر من عشرة آلاف شركة مسجلة هل كلها تهتم بها مثل بان سودان وتفلونك متاح لهم؟ هل قانون الخدمة المدنية يتطلب أن يكون وزير المعادن له علاقة مباشرة مع المستثمر ويكون أداء يحارب بها ؟ في إطار محاربة الفساد والنزاهة ينبغي أن يصدر بيان من شركة بان سودان للرد على هذه الاستفسارات، وأقول لكم لن يستطيع أحد أن يقلع أرض المواطن لكم مهما كانت رتبته أو مكانته ونحن في ظل دولة القانون لايحق إلا الصحيح ونحن من واجبنا السعي لدى السلطات حتى نعلم الحق وليعلم الجميع أن الذهب السوداني ثروة قومية ينبغي أن يتابع من الجميع وأطالب الدولة أن لا تتساهل في أمر التعدين وأن تضع شروطها بخصوص الأجانب وخاصة من يأتي من دولة تدعم التمرد.
يتبع..
محمد المسلمي إبراهيم الكباشي
رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
