أخبار وتقارير

مجلس الصحوة الثوري يكذِّب اتهامات شورى الفور حول ما حدث في “فونو”

كذَّب مجلس الصحوة الثوري السوداني، برئاسة الشيخ موسى هلال، إدعاءات مجلس عموم شورى قبيلة الفور  حول ماحدث في منطقة فونو بالقرب من جبال عين سيرو الأسبوع قبل الماضي، ووصف تلك الاتهامات بالباطلة.
وقال مجلس الصحوة الثوري في بيان  ممهور بتوقيع الناطق الرسمى  أحمد محمد أبكر، إن اتهامات شورى عموم الفور هي مجرد زور وبهتان.

وأكد  البيان أن الشيخ موسى هلال عبدالله رئيس مجلس الصحوة الثوري السوداني ظل يشكل حماية لمنسوبي قبيلة الفور في أماكن تواجده و بجواره هم والقبائل الأخرى مشددا  على أن المجلس ينادي بضرورة  التعايش السلمي وقبول الآخر وتعزيز ثقافة السلام الإجتماعي ونبذ الخلافات وكافة أنواع وأشكال العنف وخطاب الكراهية والجهوية والعنصرية والقبلية باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار الاجتماعي
وقال  البيان،إن  ماحدث في منطقة فونو قد تم بإسقاط جوي عن طريق الخطأ خاص بمهمات عسكرية لقوات مجلس الصحوة الثوري السوداني وهي تمثل القوات المسلحة السودانية في تلك المناطق وفي اليوم  الثاني للإسقاط وصلت بعض قيادات منطقة فونو وأبلغت أن الإسقاط سقط بالقرب من  القرى المجاورة لها، وبعد ذلك تم تشكيل لجنةمن أهالي منطقة فونو وقوات من مجلس الصحوة الثوري السوداني تحركت اللجنة المشتركة إلى منطقة فونو للبحث عن المهمات العسكرية.
وأشار البيان إلى أنه بالبحث تم الإرشاد من قيادات المنطقة بالمتهمين الذين تم القبض عليهم، وأثناء التحري معهم بواسطة اللجنة المشكلة من قيادات المنطقة، اعترف عدد كبير منهم   بأخذهم  المهمات العسكرية  وقد تم ضبط جزء منها بطرفهم كمعروضات. وأوضح  البيان انه تم إطلاق سراح المقبوض عليهم  الذين تمت براءتهم والذين سلموا ماعليهم من مهمات عسكرية بواسطة اللجنة المشكلة، علما بأن المتهمين المقبوض عليهم من عدة قبائل بالمنطقة واللجنة المشكلة أيضا من عدة قبائل، وأن اغلب عضويتها من قبيلة الفور ولفت البيان، إلى أن قبيلة الفور منتمية وممثلة  بقيادتها السياسية والعسكرية في هياكل مجلس الصحوة الثوري السوداني.
وطالب المجلس شورى عموم الفور بضرورة  تحري الدقة بالتواصل مع منسوبيهم في منطقة فونو وليس المتمردين المندسين والمساندين لمليشيا الدعم السريع.
وأكد مجلس الصحوة الثوري أنه ينادي  بالتعايش السلمي وقبول الآخر ولا لابستهدف أي مواطن سوداني لأسباب عنصرية وقبلية.

وشدد مجلس الصحوة على أنه  لن يسمح ولن يجامل أي متفلت أو مجرم أو متمرد أو متعاون  يزعزع الأمن والاستقرار في السودان.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق